غادة إبراهيم الأحدث.. فنانات بدرجة "بائعات هوى"
لا يكاد يمر عام، ولا نسمع فيه عن سقوط شبكة دعارة، تقودها فنانة، أو هي إحدى عضواتها؛ رغم ما يتمتعن به من شهرة، ومكانة اجتماعية مرموقة.
وعلى مدار التاريخ الفني لنجمات مصر اللاتي حققن شهرة واسعة، وقعت بعضهن في براثن، الإغراءات المادية، وتحولن إلى بائعات هوى؛ حتى صارت سمعة بعض الفنانات، مثار النقد الإعلامي، والمجتمعي في معظم الأحيان.
بعض من تورطن في هذا النوع من السلوكيات المشينة، سرن في هذا الطريق بإرادتهن الحرة، لجمع المزيد من المال، وصناعة شبكة حديدية من العلاقات؛ التي تضمن لهن بقاءً تحت أضواء الشهرة، لأطول وقت ممكن، بينما وقع البعض الآخر منهن ضحية خلافات سياسية أحيانا، ومالية غالبا.
وخلال الفترة الأخيرة تابع الرأي العام، قضية اتهام أكثر من فنانة بارتكاب أعمال منافية للآداب، في مسلسل مثير، يبدو أن نهايته لم تكتب بعد.
غادة إبراهيم
لم تكن الفنانة، غادة إبراهيم الأولى، في حلقات مسلسل التورط في قضايا الأداب، حيث سبقتها في ذلك العديد من الفنانات، إذ قضت محكمة جنح مستأنف دار السلام، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب،أمس، السبت، بقبول المعارضة الاستئنافية المقامة من الفنانة غادة إبراهيم على حكم حبسها 3 سنوات؛ في الاتهام الموجه لها بإدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وخففت الحكم إلى الحبس عام واحد.
وكانت محكمة الجنح قضت في مايو الماضي، بحبسها و4 آخرين 3 سنوات مع الشغل، والنفاذ، وتغريمها 300 جنيه.
وكانت الفنانة تواجه تهمًا، بتسهيل الدعارة، وإدارة 4 شقق مشبوهة، بمنطقة المعادي، بعد أن ألقت مباحث الآداب القبض على مجموعة فتيات في أوضاع مخلة، داخل شقق تمتلكها الفنانة.
عايدة رياض
واجهت الفنانة عايدة رياض، عام 1982، اتهامًا بممارسة الدعارة، برفقة بعض الفنانات الشابات، وعرفت تلك القضية بقضية "الكومبارس".
وقررت المحكمة حينها حبسها لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة، بأحد الأوكار في مصر الجديدة، وتم إيداعها سجن القناطر لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك برأتها محكمة الاستئناف عام 1983.
أمال حمدي
في عام 2014، تم القبض على فنانة شابة تدعى آمال حمدي؛ على خلفية ممارستها الرذيلة مع ثري عربي، بأحد الفنادق الكبرى. واعترفت الفنانة الشابة، التي لم تؤد سوى بعض الأدوار الصغيرة، باعتيادها ممارسة الدعارة مع الأثرياء العرب، وأنها مارست الرذيلة قبل ضبطها مع أحد نزلاء فندق خمس نجوم، مقابل 1000 جنيه.
وفاء عامر وحنان ترك
هي القضية الأشهر، قبيل نهاية تسعينات القرن الماضي، حين ألقت شرطة الآداب، وتحديدا عام 1997، القبض على كل من الفنانتين، وفاء عامر، وحنان ترك؛ بتهمة ممارسة الرذيلة، بأحد أوكار الدعارة، وتم حبس كل منهما 12 يوما على ذمة التحقيقات.
وبعد فترة من حبسهما، برأتهما التحقيقات، وتم حفظ القضية، وإخلاء سبيلهما، وقيل وقتها أنهما تواجدتا في مسرح الجريمة بالصدفة.
المثير أنه لم يتداول أحد القضية بعد ذلك، وطواها النسيان لسنوات، رغم انتشار أقاويل عقب ثورة 25 يناير، تفيد بأن القضية كانت ملفقة لهما من قبل نظام حسني مبارك.
ميمي شكيب
تم القبض على الفنانة الراحلة ميمي شكيب، عام 1974، برفقة 8 فنانات سهرن معها في شقتها بقصر النيل، ولعل أبرزهن: ناهد شريف، وميمي جمال، وزيزي مصطفى، وذلك بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب. وعرفت تلك القضية في ذلك الوقت بقضية "الرقيق الأبيض"، إلا أنه بعد ذلك حصلت الفنانة المتورطة وباقي الفنانات على حكم بالبراءة لعدم ثبوت الأدلة.
حنين
استطاعت الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، القبض على الفنانة حنين وهي تستخدم شقتها في حدائق الأهرام لممارسة الأعمال المنافية للآداب، ومعها ممثلة أخرى غير مشهورة.
وبمداهمة قوة من المباحث للشقة برئاسة اللواء أمجد شافعي مدير الإدارة تم ضبط ثلاثة من الأثرياء العرب وهم في حالة تلبس وبعد تفتيش الشقة تم التحفظ على مبالغ مالية وملابس وزجاجات خمور.