رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أمريكا تبني مخيما كبيرا بولاية تكساس استعدادا لاستقبال آلاف المهاجرين

28-12-2022 | 09:32


أمريكا

دار الهلال

بدأت السلطات الأمريكية ببناء مخيم كبير في مدينة إل باسو بولاية تكساس، استعدادا لتدفق كبير للمهاجرين عبر الحدود مع المكسيك.

ويجري بناء المخيم في منطقة فارغة في طرف مدينة إل باسو بولاية تكساس، حيث تدفق عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، خلال الأسابيع الأخيرة.

ومن المرتقب أن يتمكن المخيم الأمريكي من احتواء آلاف الأشخاص، في وقت لم يعلن شيء، رسميا، عن بدء بناء المخيم للمهاجرين غير الشرعيين.

وفي سياق متصل، أدان وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، في العشرين من الشهر الجاري، إجراء تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتفعيله خلال هذه الأيام، والذي يلغي قرار أصدره سلفه، دونالد ترامب، حول المهاجرين.

تقوم إدارة بايدن بوضع اللمسات الأخيرة على ردها لإنهاء تقييد الحدود في عهد ترامب، والمعروف باسم "الفصل 42"، وفقا لمسؤولين مطلعين على التخطيط.

لكن المحكمة الأمريكية العليا أبقت، الأسبوع الماضي، على "الفصل 42"، وكان من المفترض أن يتوقف العمل به اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي، ومنعت بايدن مؤقتا من إلغائه.

وبناء على قرار المحكمة، أرسلت سلطات ولاية تكساس الأمريكية نحو 400 جندي إلى مدينة إل باسو بالقرب من الحدود المكسيكية، تحسبا لتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين، بسبب الإلغاء المتوقع لـ"الفصل 42" من القانون الأمريكي.

و"الفصل 42" هو إجراء خاص، يهدف لحماية الصحة العامة، فرضه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في مارس 2020، ويمنح السلطات الأمريكية استخدام بروتوكولات السلامة المرتبطة بمكافحة فيروس "كورونا" المستجد، لمنع دخول ملايين المهاجرين غير الشرعيين، بمن فيهم طالبو اللجوء إلى أمريكا.

وأكد مايك بومبيو على "تويتر" أنه "من دون تطبيق "الفصل 42"، سيكون لدينا عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون كل يوم، وهذا يعني المزيد من الجرائم، وتجاوز الدوريات على الحدود، وسيكون لاتحادات المخدرات مطلق الحرية في جلب مخدر الفنتانيل".

وشدد على أن "إنهاء الفصل 42 سيكون بمثابة كارثة، وحان الوقت لإدارة بايدن أن تأخذ هذه الأزمة على محمل الجد".

ودعا وزير الخارجية الأمريكي السابق، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للقيام بزيارة إلى الحدود "للاطلاع بنفسه على النتائج الخطيرة لسياساته"، وفق قوله.