أكدت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير أنه تم تغيير البطاقة التعريفية التي كانت موجودة على لوحة مرنبتاح، الابن الـ 13 للملك رمسيس الثاني، من "لوحة إسرائيل" إلى لوحة "انتصارات مرنبتاح".
وقالت عبد الرازق، إن الاسم القديم "لوحة إسرائيل" كان موجودا على القطعة الأثرية منذ أكثر من 10 سنوات، وعقب إثارة الموضوع حاليا تم تكوين لجنة من المتحف حيث تم التأكد من وجود خطأ في التسمية، وتم بالفعل تغيير الاسم إلى لوحة انتصارات مرنبتاح الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن البطاقة التعريفية الجديدة للوحة مرنبتاح مكتوب عليها "أقيمت هذه اللوحة في المعبد الجنائزي للملك مرنبتاح في طيبة، ويتضح من النقش الموجود عليها أنها ترجع إلى العام الخامس من حكم الملك، وهى تروي لنا قصة انتصار مصر على أعدائها الليبيين الذين هاجموا الدلتا بمساعدة شعوب البحر القادمين من جزر البحر المتوسط".
وفى نهاية النص توجد قائمة ببعض أعداء مصر، وقد ذكر هنا اسم "إسرائيل" للمرة الأولى في التاريخ"، موضحة أن اللوحة من الجرانيت (1213 – 1203 ق .م ) .
ويعد الملك مرنبتاح من الملوك الذين أثاروا جدلا بين علماء المصريات حيث اختلفوا حول هويته "هل هو فرعون الخروج أم لا، وهل اسم "إسرائيل" المنقوش على لوحة انتصاراته بالمتحف المصري المقصود بها بني إسرائيل أم قبيلة كانت مقيمة في كنعان أو عسقلان.
ولوحة مرنبتاح اكتشفها المؤرخ "فلندرز بيتري" في الأقصر عام 1896 وهى من حجر الجرانيت، ويبلغ ارتفاع اللوحة حوالى 310 سم وعرضها 160 سم وسمكها 32 سم.