دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجانبين الكوسوفي والصربي إلى التحلي بضبط النفس، والخفض الفوري لوتيرة العنف والتحريض في إقليم كوسوفو.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم /الأربعاء/ بيانا مشتركا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، أعرب فيه الجانبان، عن قلقهما إزاء حالة التوتر التي يشهدها إقليم شمال كوسوفو وميتوهيا، ودعوا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والكف عن التحريض، واتخاذ الإجراءات الفورية لتهدئة الأوضاع دون شروط.
ومن جانبه، أدان الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، الحظر الذي فرضته سلطات بريشتينا على دخول البطريرك، بورفيري، لصربيا وعرقلة زيارته لضريح بطريركية بيتش.
وأعرب عن أسفه لبيان الاتحاد الأوروبي، بخصوص توتر الأوضاع في الإقليم، ووصفه بـ "المخجل"، واتهم المجتمع الدولي، بالتآمر مع ألبان كوسوفو، لطرد الصرب من إقليم كوسوفو وميتوهيا.
وتصاعدت وتيرة الأوضاع في كوسوفو وميتوهيا، بشكل حاد في الـ 6 من ديسمبر، عندما استولت قوات خاصة تابعة لجمهورية كوسوفو "غير المعترف بها"، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو وميتوهيا، ما دفع السكان الصرب إلى تنظيم أنفسهم والتصدي للكوسوفيين.