اشارت مجلة Foreign Affairs إلى أن عصر العقوبات الاقتصادية الأمريكية يقترب من نهايته، نظرا لأن العديد من دول العالم وفي المقام الأول، روسيا والصين طورت تدابير فعالة لإفشال العقوبات.
ووفقا للمجلة، "السلاح الاقتصادي المفضل" لدى الولايات المتحدة لم يعد فعالا.
يشير المقال لرأي الباحثة في مركز التنبؤ العالمي أجاثا ديمار، التي تعتقد "إن الانفلات في استخدام الإجراءات العقابية من جانب واشنطن أوجد مقاومة لدى دول العالم".
ويشير المقال إلى اتخاذ موسكو وبكين تدابير فعالة لإفشال القيود لا سيما تطوير آلية لمقايضة العملات الثنائية، ما يسمح بالاستغناء عن الدولار، وتطوير أنظمة دفع خاصة والاستخدام التدريجي للعملات الرقمية.
وجاء فى المقال أن ظهور قنوات مالية محصنة من العقوبات لا يعني تقويض سياسة العقوبات فحسب، بل يعني أيضا ظهور بقع بيضاء أمام الولايات المتحدة عند محاولتها تتبع الأنشطة العالمية غير القانونية، خصوصا أن تتبع المعاملات المالية المثيرة للشبهات أو التي تمر ببلدان معينة يعد أمرا حيويا في مكافحة الإرهاب".