سادت حالة من الاستياء، بين أعضاء النادى الأهلى؛ بسبب محاولات البعض عرقلة إقامة الجمعية العمومية على يومين، بمقرى النادى فى مدينة نصر، والجزيرة.

وأوضح الغاضبون من أعضاء النادى، أن إقامة الجمعية على يومين، ستمنحهم الفرصة للتصويت، والمشاركة فى وضع اللائحة الخاصة للنادى دون ضغوط، ارتفاع درجات الحرارة، والتزاحم الشديد الذى يشهده مقر الجزيرة عند إقامة الجمعيات العمومية فيه.
وأكد عدد من أعضاء النادى، فى جلساتهم، أن هناك حرب على مجلس محمود طاهر بسبب إصراره على إقامة الجمعية العمومية على يومين؛ ليس لأنه يخالف اللوائح مثلما يردد البعض، لكن لأن هناك مخاوف من إقرار لائحة المجلس، التى سيتم من خلالها إقامة الانتخابات فى مقرى النادى بمدينة نصر والجزيرة، وهو ما يرفضه رجال الحرس القديم، وعلى رأسهم أحمد شوبير الذى يهاجم المجلس.

وانضم لشوبير للمهندس عدلى القيعى، الذى لم يكتف بالاعتراض على قرار مجلس الإدارة فى برنامج «ملك وكتابة»، بقناة الأهلى التى يعمل فيها، وإنما راح يهاجم المجلس وقراره فى فضائيات أخرى.

أعضاء الأهلى يؤكدون أن حسن حمدى، الرئيس السابق، ومحمود الخطيب المرشح المحتمل؛ يقفان وراء الأبواق الإعلامية، التى تسعى لمنع إقامة الجمعية العمومية على يومين؛ بحجة مخالفة اللوائح، وتفتيت النادى.