خسرت بورصة نيويورك 20 فى المائة من قيمتها عام 2022 في رابع أكبر خسارة في سوق الأسهم الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكر الخبير الاقتصادي سام ستوفال اليوم الجمعة.
وأضاف ستوفال : "جاء التراجع الجديد في وول ستريت بعد الأزمة المالية والعقارية عام 2008 عندما خسر سوق الأسهم 38.5 فى المائة، وبعد انهيار عام 1974 عندما بلغ الانخفاض 29.7 فى المائة، وأخيراً بعد انهيار فقاعة الإنترنت في عام 2002 عندما هبطت السوق بنسبة 23.4 فى المائة".
وجاء التضخم الأمريكي الثابت ليبلغ أعلى مستويات منذ أربعين عاماً، ونتيجة لذلك حدث التغيير الجذري في موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليشكل إشارة لانتهاء الازدهار بالنسبة للمستثمرين.
وبلغت نسبة ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة الذروة في يونيو الماضى ، وسجلت 9.1 فى المائة ، حسب مؤشر الاستهلاك.