قالت الولايات المتحدة إن التجارب الأحدث التي أجرتها كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ باليستية لا تشكل تهديدا مباشرا للأفراد أو الأراضي الأميركية أو حلفاء واشنطن.
وأفادت القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادي في بيان، بأن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان ما زالت "صارمة".
وأضافت أن عمليات الإطلاق التي قامت بها كوريا الشمالية تسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها وبرامجها للصواريخ الباليستية.
أعلن جيش كوريا الجنوبية اليوم السبت أن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية.
وهذا الإطلاق هو الأحدث في إطار سلسلة غير مسبوقة من التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية هذا العام حيث تواصل بيونجيانج تطوير الأسلحة وسط تكهنات بأنها قد تجري تجربة نووية للمرة السابعة.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الصواريخ الباليستية الثلاثة قصيرة المدى جرى إطلاقها من مقاطعة هوانغهاي الشمالية جنوبي العاصمة بيونغيانج.
من جانبه قال خفر السواحل الياباني أيضا أن كوريا الشمالية أطلقت ما قد يكون صاروخا باليستيا وأرسل إشعارا بشأن صاروخ آخر.
ووفق هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية فإن صاروخا ثانيا أطلقته كوريا الشمالية سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأطلقت كوريا الشمالية الصواريخ غداة إعلان وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنها أجرت بنجاح اختبارا لمركبة فضائية تعمل بالوقود الصلب.
ولم تأت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية على أي ذكر لإطلاق صواريخ، لكنها قالت اليوم السبت إن الزعيم كيم جونغ أون ترأس اجتماعا للحزب يوم الجمعة لاتخاذ قرار بشأن السياسة والاستراتيجية لعام 2023.