«خلاني عملت المستحيل وفرطت في شرفي وعرضي، ولما اعترضت بيقولي إنتي ملك يمين»، بكلمات هزت قلوب جميع من بالقاعة بكت هدير، وهي تطالب بخلع زوجها رضا البالغ من العمر 40 عاما، بعد أن جعلها تفرط بعرضها ولقبته بالديوث.

الزوجة يتيمة الأب والأم وتربت وسط أسرة خالتها، عانت كثيرا ودائما ماكانوا يعتبرونها غريبة، وشعرت كم هي عبء عليهم «مع أول عريس اتقدم ليا خالتي وجوزها وافقوا بدون ماحد يسألني، اتخطبنا 9 شهور وبعدها اتجوزنا، من غير ما حتى أشوف حد من أهله غير أخوه المعاق».

«جوزي اشترط إن أخوه هيعيش معانا، وخالتي وافقت»، ليتم الفرح بسرعة كبيرة وذهبت للمنزل برفقة زوجها وأخيه، وفوجئت به يطلب منها النوم بغرفة بعيدا عنها، واستمر هذا الوضع لشهر كامل، وبعدها طلب منها ممارسة حياتهم الزوجية ووافقت، ولكنها فوجئت بأخيه يجلس معهما وعندما رفضت التعري أمامه ضربها زوجها ضربا مبرحا، وأجبرها على خلع ملابسها وإهانتها أمام أخيه، وقام باغتصابها لتنهار بعدها ولم تعرف ماذا تفعل، حاولت كثيرا الهروب ولكنه حبسها بالمنزل ورفض خروجها.

تابعت الزوجة بأن أخيه اختلف منذ ذلك اليوم وأصبح ينظر لها نظرات غريبة، وكان يلمس جسدها، وعندما اشتكت لزوجها تحجج بأنه لا يعقل فعله « في يوم بعد ما دخلت نمت جوزي دخل عليا، ومعاه أخوه فاعتقدت كالعادة إنه هيطلب حقوقه الشرعية في وجود أخوه، بس اتفاجئت وهو بيطلب مني وجودى مع أخوه في سرير واحد، فضلت أصرخ وأصوت، ضربني لحد ماكسر دراعي وتجرد من الرجولة».

لم تستطع الزوجة الهروب من ذلك المستنقع حيث أجبرت مرارًا وتكرار على فعل ذلك، على حد قولها، وعندما اعترضت أخبرها زوجها أنها ملك يمينه ولا

يمكنها عصيانه «الموضوع تطور وأنا مش قادرة أعمل حاجة حرام تاني، أنا قدرت أهرب منه، وخايفة أرجع تاني».

لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع برقم 668 لعام 2022. ‏