هنأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لتنصيبه رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة.
فمن جانبها، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تطلعها إلى استمرار شراكتها القوية مع البرازيل، وكتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في تغريدة عبر موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي اليوم الاثنين - "تهانينا للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونابئه المنتخب جيرالدو الكمين على تنصيبهما".
وأضاف "نتطلع إلى استمرار الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والبرازيل في مجالات التجارة والأمن والاستدامة والابتكار والشمول"، قائلا "نتطلع لمستقبل مشرق لبلداننا وللعالم".
وبدوره، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم عن تهانيه للولا دا سيلفا لإعادة انتخابه لفترة ثالثة تاريخية كرئيس للبرازيل.
وقال سوناك - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - "إنه بالنيابة عن المملكة المتحدة، أود أن أتمنى لكم كل النجاح في قيادة البرازيل وأتطلع إلى تعزيز علاقاتنا الاقتصادية والثقافية والبيئية".
وأصبح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام الكونجرس في العاصمة برازيليا وسط "مد أحمر" من أنصاره. وفي خطاب شديد اللهجة ألقاه الرئيس البرازيلي أمام الكونجرس بعد تنصيبه، تعهد لولا دا سيلفا "إعادة بناء البلاد مع الشعب البرازيلي".
جدير بالذكر أنه تم تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عاما) أمس الأحد رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة خلال حفل في الكونجرس حيث أدى اليمين الدستورية، بعد 12 عاما من ترك السلطة بعد ولايتين رئاسيتين (2003-2010) وكان السياسي اليساري قد ألحق الهزيمة بجايير بولسونارو في انتخابات أكتوبر الماضي.