رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


العراق يعثر على 12 رفات في 4 محافظات منذ "حرب الخليج الأولى"

3-1-2023 | 13:31


العراق

دار الهلال

قالت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، إنها عثرت على رفات 12 شخصا، جراء حرب الخليج الأولى، في 4 محافظات.

وأشارت الوزارة في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه من بين الرفات، 8 إيرانيين، وتم العثور عليها في محافظات البصرة وميسان وواسط وديالى.

وأضافت أنه "تم إيداع الرفات العراقية لدى شعبة استلام وتسليم الشهداء في البصرة، تمهيدا لنقلها الى دائرة الطب العدلي في بغداد، لغرض إكمال الفحوصات الطبية".

وأوضحت وزارة الدفاع العراقية أن استخراج الرفات يأتي "استمرارا لعمليات الحفر المشترك مع الجانب الإيراني، للبحث عن المفقودين العراقيين والإيرانيين جراء حرب الخليج الأولى (1980 - 1988)، وإشارة الى مذكرتي التفاهم الموقعة بين جمهورية العراق وجمهورية إيران الإسلامية في عام 2008، للمدة من 21/10 لغاية 10/11/2020".

​واندلعت الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980-1988، وتوصف بأنها أطول نزاع عسكري في القرن العشرين.

ونشبت الحرب العراقية الإيرانية أو كما يطلق عليها في العراق قديما "قادسية صدام"، وفي إيران بحرب "الدفاع المقدس" يوم 22 سبتمبر واستمرت حتى أغسطس 1988.

ووصفت تلك الحرب بأنها الأكثر دموية، لأنها خلفت وراءها أكثر من مليون قتيل تقريبا، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وتسببت الحرب العراقية الإيرانية في خسائر مادية بالغة للبلدين، بلغت أكثر من 400 مليار دولار أمريكي.

وسبب اندلاع تلك الحرب المؤلمة، هو خلاف حدودي بين الدولتين النفطيتين، بسبب ما أطلق عليه حينها "اتفاق الجزائر".

واحتدم الصراع بعد إعلان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلغاء "اتفاق الجزائر" الذي يقتضي تقسيم نهر شط العرب بين الجانبين.

وقال صدام حسين حينها: "شط العرب، يجب أن يكون عراقيا وعربيا".

وطالب الرئيس العراقي حينها إيران برفع يدها عن 3 جزر استراتيجية في مضيق هرمز.

وفي عام 1988، وافق قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، الخميني، على قبول محادثات وقف إطلاق النار.

ووضعت بالفعل الحرب أوزراها في 8 أغسطس، بعد خسائر فادحة لكلا البلدين.

وفي 20 أغسطس 1988، انتهت الحرب بقرار من مجلس الأمن رقم 598 وقبله الطرفان.

وفي 11 ديسمبر 1991، أقر مجلس الأمن أن العراق هو الطرف المعتدي في تلك الحرب الدامية.