عقدت الهيئة العامة للتنمية الصناعية بمقرها ورشة العمل الأولى لتنمية قدرات المناطق الصناعية الصديقة للبيئة (EIP) بمصر وتحويل مدينة الجلود بالروبيكي إلى منطقة صناعية صديقة للبيئة، وذلك في إطار التعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وشركة القاهرة للاستثمار والتنمية، وتستمر فعاليات الورشة على مدار يومين وذلك بحضور كوكبة من الخبراء المعنيين.
صرح بذلك المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مشيرًا إلى أن مفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة بالروبيكي يهدف إلى إنشاء مناطق صناعية أكثر كفاءة وفعالية في استخدام الموارد وذلك من خلال دعم إدارة المنطقة والشركات لتحسين الأداء البيئي والاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التوازن بين زيادة تنافسية القطاع الصناعي المصري وحماية البيئة من خلال خلق مدن صناعية مستدامة.
وأكد رئيس الهيئة أن اختيار مدينة الروبيكي المتخصصة في الجلود والدباغة لتكون بمثابة تجربة رائدة يحتذى بها في هذا المجال، وهي تستحق أن تكون في مصاف المدن العالمية بما تملكه من مقومات تصنيعية وخبرات كبيرة وموارد بشرية مؤهلة، ومن المتوقع أن يساهم المشروع في الحد من إهدار الموارد وكفاءة الاستخدام، وخلق تكامل وروابط تصنيعية، وتشجيع الصناعات القائمة على إعادة التدوير للمخلفات و تشجيع المصنعين على تبني مفهوم الإنتاج الأنظف.
وقد شهد فعاليات ورشة العمل كل من المهندس محمود محرز رئيس شركة القاهرة للاستثمار المسئولة عن ادارة المدينة والمهندس محمود سرج رئيس المجلس التصديري للجلود والسيد اليساندرو فلاميني المنسق العام لمشروع المناطق صديقة البيئة باليونيدو (عبر الفيديو كونفرنس) و السيدة شاهيناز فؤاد (اليونيدو) والسيد مهدي بندي أويس الخبير الدولي في الصرف الصناعى.