دعا الرئيس السابق لحلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء الديمقراطيات إلى أن تتحد لمقاومة "صعود الأنظمة الاستبدادية" وذلك أثناء زيارة تايوان، وهي جزيرة يجب أن تكون، حسب قوله ، قادرة على تقرير مستقبله.

وصرح أندرس فوج راسموسن، رئيس الوزراء الدنماركي السابق والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، خلال اجتماع مع الرئيسة التايوانية، تساي إنج ون "يجب أن نعزز معركتنا ضد صعود الأنظمة الاستبدادية، أو محاولاتنا لمواجهتها".

ووفقًا له، فإن تحالف الديمقراطيات ضروري من هذا المنظور، في وقت تعيش فيه جزيرة تايوان تحت التهديد المستمر بغزو من بكين، التي تعتبرها جزءًا من أراضيها سيتم استعادتها حتى لو بالقوة يومًا ما، إذا لزم الأمر. وتصاعدت هذه المخاوف منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي جذبت انتباه العالم.

وقال أندرس فوج راسموسن إن تايوان لها "الحق في الوجود بحرية وسلام" وتقرير مستقبلها. ويذكر أن الرئيس الصيني شي جينبينج قال إن قضية "إعادة توحيد" تايوان لا يمكن نقلها إلى الأجيال القادمة.

وتدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه، المتوترة بالفعل، بشكل حاد في عام 2022 ، حيث زادت الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان. في خطابها التقليدي بمناسبة العام الجديد يوم الأحد، قالت تساي إن الأنشطة العسكرية الصينية في جميع أنحاء تايوان "لا تساعد" في الحفاظ على العلاقات بين الجانبين.