أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية جائزة التميز العربي التي تسعى لخلق ثقافة جديدة في الإدارة العربية، وتسلط الضوء على التجارب الناجحة بالمنطقة العربية، وتشجع الجودة والتميز بتكريمها للكفاءات العربية المجتهدة.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط اليوم الخميس، خلال افتتاح حفل تسليم جائزة التميز العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوه أبو الغيط بتنوع فئات الجائزة واهتمامها المقدر بدور المرأة العربية، لافتًا إلى أن جائزة "التميّز" تتيح فرصة ثمينة للتمعن في إنجازات الكوادر العربية وتقييمها، ثم التعبير عن التقدير العميق لعطائها الذي يحظى بتشجيعٍ من جامعة الدول العربية والدول الأعضاء.
وأوضح أن العالم العربي ثري بعدد من التجارب الإدارية الناجحة التي تستحق الاهتمام والنظر في تعميمها ونشرها بمناطق أخرى، مشيدًا بالتجربة الإماراتية التي قدمت نموذجًا مهمًا بفضل إنتهاجها لسياسات تستهدف التفرد والتميز في كافة المجالات، وحرصها على تشجيع عدد من المبادرات العربية ومنها "جائزة التميز العربي".
وأعرب عن شكره وتقديره العميق للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على دعمه لهذه الجائزة وحرصه على إشراك كافة الأشقاء العرب فيها.
كما قدم الشكر لمجلس أمناء الجائزة برئاسة الدكتور محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة والأمانة العامة للجائزة وفريق العمل على جهودهم لتنظيم الدورة الثانية منها.
وهنأ أبو الغيط الفائزين بجوائز هذه الدورة من مختلف الدول العربية، منوهًا بأنهم القدوة لغيرهم وقادة التغيير ومصدر إلهام وأمل في مستقبل أفضل.