أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات مشتركة مع تركيا ضد شبكة مالية تلعب دورا رئيسيا في إدارة الأموال وتحويلها وتوزيعها لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان أورده الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية- "إن الولايات المتحدة وتركيا عطلتا قدرة تنظيم "داعش" على تمويل عملياتها من خلال تجميد أصول أعضاء بالشبكة الذين تضمنوا 4 أفراد وكيانين".
وأوضح برايس أن الولايات المتحدة حددت أعضاء في الشبكة بناء على سلطات مكافحة الإرهاب، وهم مؤسس الشبكة بروكان الخاتوني ولديه نجليه محمد عبد الحميد وعمر عبد الحميد بالاضافة إلى لؤي جاسم حمادي الجبوري الذي صنف الميسر المالي للتنظيم الإرهابي "داعش" بالتزامن مع ذلك، قامت السلطات التركية بتجميد أصول أعضاء هذه الشبكة.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الأفراد الأربعة قاموا بتسهيل تحويل الأموال إلى "داعش" من خلال كياناتهم المالية التي تتخذ من تركيا مقرا لهم.
وأضاف برايس أنه تم تصنيف شركتي وادي الرفادين للمواد الغذائية وشام إكسبرس في قائمة الكيانات الداعمة للتنظميات الإرهابية أيصا من قبل الولايات المتحدة اليوم، مضيفا أنه نتيجة للإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يجب حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأفراد والكيانات المذكورة أعلاه والكيانات المملوكة أو الخاضعة للسيطرة في الولايات المتحدة أو من قبل أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها.