جريجوريو روميرو ، رجل يبلغ من العمر 84 عامًا من ولاية سونورا المكسيكية ، يدين بحياته لكلبه الأليف ، إل بالومو ، الذي قاد رجال الإنقاذ إليه بعد أن ضاع في الصحراء لمدة أسبوع.

ووفقا لموقع ديلى ستار البريطاني غادر غريغوريو روميرو منزله في موكتيزوما للذهاب في نزهة ، لكنه لم يعد. لم تكن عائلته قلقة في البداية ، حيث اعتاد الثمانيني في بعض الأحيان زيارة القرى المجاورة في المنطقة والعودة بعد أيام قليلة. ومع ذلك ، بعد أربعة أيام ، أبلغت ابنة أخت الرجل ، رامونا ، السلطات باختفائه ، وتم تشكيل فريق بحث. قاموا بتفتيش المنطقة المحيطة بمنزل روميرو ، ولكن بعد أسبوع من اختفائه ، لم يتم العثور على الرجل الثمانيني في أي مكان. في النهاية ، كان كلب الرجل الأليف المخلص هو الذي أنقذه.

تم إحضار الحرس الوطني المكسيكي ، وشرطة البلدية ، ووحدة الحماية المدنية البلدية ، وحتى كلب بوليسي مدرب للبحث عن روميرو ، المعروف أيضًا باسم دون جويو ، ولكن بعد تجوب المنطقة المحيطة بمنزله في سونورا لأكثر من ثلاثة أيام ، لم يكن لديهم أي شيء لاظهار ذلك. وذلك عندما تم إحضار الكلب الأليف المخلص للرجل ، إل بالومو ، كملاذ أخير.

وفقًا لأحد أعضاء فريق البحث ، قادهم الهجين البني عبر التلال والوديان إلى المكان الذي تقطعت به السبل غريغوريو روميرو بعد أن تجول بلا هدف عبر الصحراء. أخبرت ابنة أخته السلطات أن دون جويو كان يعاني في بعض الأحيان من زلات في الذاكرة ومن المفترض أن هذا تسبب في ضياع طريقه أثناء سيره.

تم نقل الرجل الذي بدا ضعيفًا إلى مستشفى تابع للمعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي و حيث أمضى يومين يقف على قدميه مرة أخرى. وكتب مكتب المدعي العام على تويتر أن "إل بالومو" ظل بالقرب من باب المستشفى ليل نهار في انتظار شفاء حبيبته دون جويو ".

الحب غير المشروط لحيوانه الأليف سمح لدون جويو بلم شمله مع عائلته لأن" إل بالومو "هو الذي قاد السلطات إلى حيث كان ، هكذا غرد مكتب المدعي العام ، إلى جانب صورة إل بالومو من جانب دون جويو بعد عاد إلى المنزل.