ارتفعت معدلات الجرائم الكبرى التي تشمل الاغتصاب والسطو المسلح والسرقة في مدينة نيويورك الأمريكية بنسبة 22% في عام 2022.

وقالت صحيفة /نيويورك تايمز/ - وفقا لإحصاءات نشرتها شرطة المدينة - إن جرائم القتل انخفضت العام الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2019، قبل انتشار وباء كورونا، لكن فئات أخرى من الجريمة، بما في ذلك السرقة والسطو، قادت الزيادة الإجمالية مقارنة بعام 2021.

وتابعت الصحيفة أن الزيادة المفاجئة في جرائم السطو وجرائم أخرى بما في ذلك الاغتصاب أدت إلى زيادة بنسبة 22% في إجمالي الجرائم الكبرى في مدينة نيويورك، العام الماضي، مقارنة بعام 2021، على الرغم من الانخفاض الكبير في عمليات إطلاق النار والقتل.

وقال العمدة إريك آدامز - الذي أجرى حملته على وعد بتحسين السلامة العامة - في مؤتمر صحفي بمقر إدارة الشرطة، إن المدينة أحرزت تقدما، وأشاد بالجهود الشرطية في زيادة اعتقالات المسلحين والتخلص من الأسلحة والمخدرات غير المشروعة.

ومع ذلك، قال العمدة إن المدينة يجب أن تقضي على عمليات السطو والسرقات الكبرى - وهي الفئات التي ساهمت في زيادة ما تعتبره جرائم كبرى العام الماضي، إلى ما يزيد على 126 ألف جريمة عام 2021.

وقال مايور آدامز، وهو نقيب في الشرطة، للصحفيين في المؤتمر الصحفي: "نعلم أن لدينا المزيد لنفعله (..) يجب أن يكون سكان نيويورك آمنين بناء على الإحصاءات، ويجب أن يشعروا بالأمان بناء على ما يرونه. هذا هو التزامي: ضمان الشعور بالأمان".