فلسفة البناء.. وخصوصية الرؤية .. تتجسد فى إنجازات ونجاحات «حياة كريمة» تشير إلى قصة نجاح وطن عظيم.. يسعى لتحقيق آمال البلاد والعباد .. وجبر خواطر الناس .. ليسطر المصريون صفحات مضيئة فى سجل الأمجاد.
كتابة التاريخ
من المهم أن تمتلك نوايا الإصلاح والبناء والتنمية من أجل التغيير للأفضل.. لكن الأهم أن تكون هناك رؤية منظمة وشاملة تدرك أهدافها ونتائجها لتحقق ما تريد وتؤتى ثمارها وتنعكس على حياة الناس فى الارتقاء بجودة حياتهم.. وتغيير واقعهم إلى الأفضل.. كل ذلك لابد أن يرتكز على إرادة البناء والتنمية.
الحقيقة إن ما نراه من جهود خلاقة للبناء والتنمية يعكس فلسفة واضحة.. وأهدافاً محددة.. فالرؤية التى وضعت بعناية ودقة تستطيع بسهولة ان تدرك نتائجها.. وتحدد أهدافها.. خاصة أن فلسفة البناء والتنمية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ترتكز على نقاط واضحة ابرزها ان تشمل جميع ربوع البلاد دون استثناء وتغطى كافة المجالات والقطاعات.. أبرز أهدافها تغيير واقع الناس إلى الأفضل من خلال انجازات ملموسة على أرض الواقع بالإضافة إلى الارتقاء بجودة حياتهم فى إطار أن الإنسان هو أصل وبطل أى عملية بناء وتنمية وأن تمكينه من نيل حقوقه هو أفضل السبل لبلوغ الأهداف فى بناء الوطن.. كذلك فإن فلسفة الإصلاح والبناء والتنمية فى عهد الرئيس السيسى تعمل على مواجهة اشكالية محدودية القدرات والموارد المصرية سواء من خلال تعظيم هذه الموارد ومنحها قيمة مضافة.. أو البحث عن موارد وشرايين جديدة للاقتصاد المصرى من خلال خلق شرايين جديدة مثل (الطاقة) أو تنمية الموارد التقليدية والقديمة وتعظيم العوائد منها مثل قناة السويس.
أبرز ما يميز رؤية الرئيس السيسى فى الإصلاح والبناء والتنمية هو اهتمامه غير المحدود ببناء الإنسان والاستثمار فى البشر ونستطيع أن نرصد ذلك بوضوح فى العديد من الجهود والمشروعات والانجازات المصرية لعل أبرزها المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) واطلاقها للمشروع الاعظم أو مشروع القرن تنمية وتطوير قرى الريف المصرى بالإضافة إلى اهتمام هذه الرؤية بكافة المجالات والقطاعات.. وكذلك البناء والتنمية فى كافة ربوع البلاد..
تغيير واقع الدول والشعوب ليس بالعملية السهلة خاصة إذا كانت قد ورثت تحديات وأزمات ومشاكل وانهياراً وتراجعاً على مدار عقود.. وأيضا أن هذا التغيير يحتاج لكلفة باهظة وميزانيات هائلة وهذا الأمر يمثل تحدياً صعباً على طريق البناء والتنمية فى ظل حاجة جميع القطاعات والمجالات والمناطق بالدولة إلى إصلاح وبناء وتنمية.. فى هذه الحالة أيضا فإن المشروع القومى للبناء والتنمية لن يتم انجازه بالوسائل والأفكار التقليدية.. ولكن بالأفكار والإجراءات الخلاقة.. وحتى آليات التنفيذ للمشروعات لا يجب ضماناً للنجاح أن تتم عبر الوسائل والأدوات التقليدية وحتى الإجراءات لابد أن تكون استثنائية.
من هذا المنطلق نستطيع أن نرصد سر النجاح الكبير الذى تحقق فى عهد الرئيس السيسى ليس فى الرؤية والإرادة فحسب.. ولكن فى الفكر والأفكار الخلاقة.. والابتعاد عن النمطية والتقليدية والشجاعة أيضا فى اتخاذ القرار والمضى فى طريق الإصلاح.. وأستطيع هنا أن اطرح أمرين مهمين للغاية.. الأول: عندما وجد الرئيس السيسى تردى الخدمات الصحية المقدمة للمصريين.. وأن الامكانيات المتاحة لا تسمح بحلول جذرية سريعة.. لذلك جاءت فكرة المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة مثل القضاء على فيروس سى وقوائم الانتظار التى تجاوزت أكثر من مليون ونصف المليون عملية جراحية بالإضافة إلى مبادرة 100مليون صحة.. كإجراء سريع حقق نجاحات كبيرة وخففت كثيراً من معاناة الناس.. خاصة أن الخدمة الصحية تعرضت على مدار العقود الماضية إلى انهيار وحالة مزرية.. الأمر الثانى المهم: هو كيفية الانفاق على عملية التوسع العمرانى ذات الأهمية القصوى فى ظل الزيادة السكانية المرعبة.. وفى ظل محدودية موارد الدولة لذلك جاءت عملية بناء 30 مدينة جديدة نتيجة للأفكار الخلاقة التى لم تكلف موازنة أو ميزانية الدولة مليماً واحدا.
هناك هدف وضعته الدولة المصرية منذ منتصف عام 2014وهو تحسين جودة الحياة والخدمات للمواطنين فى كافة ربوع البلاد خاصة الريف المصرى الذى تعرض لاهمال كبير فى العقود الماضية نتيجة عجز ومحدودية قدرات الدولة على تبنى النهوض بالريف المصرى وتحسين اوضاعه.. والسؤال هنا.. هل كان مطلوباً أن نغير الواقع فى ريف كل محافظة وبالتوالى .. أو اصلاح بعض الخدمات على حساب خدمات أخرى.. أى «بطريقة التجزئة» ولكن جاءت الفكرة العبقرية للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) أن يكون هناك مشروع قومى عظيم هو تنمية وتطوير الريف المصرى يشمل ويضم جميع الخدمات والقطاعات والمجالات التى تؤدى إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن فى الريف دفعة واحدة.. أيضا توفر البيئة المناسبة لبناء الإنسان وتأهيله على للعمل والانتاج.. وتوفر له الحياة الكريمة.. كان ذلك حلاً مثالياً ومن خارج الصندوق أن تتم عملية تنمية وتطوير الريف المصرى على ثلاث مراحل فى ٣ سنوات ليكون الإجمالى اكثر من 4500 قرية يتم تزويدها بجميع الخدمات وتوفير الحياة الكريمة لأهلها وتستهدف ما يقرب من 60مليون مواطن مصرى فى ٣ سنوات أى ما يزيد على نصف سكان مصر دفعة واحدة.
التصور الرائع لتطوير وتنمية القرية المصرية على غرار ما رأيناه فى قرية الحصص بالدقهلية.. وقرية أم دومة بسوهاج يشمل خدمات توفير المياه النظيفة والآمنة وهو مشروع جوهرى وأساسى يحقق عشرات الأهداف ويوفر ميزانيات ضخمة كانت تنفق على الصحة بسبب الأمراض التى سببها سوء مياه الشرب خلال العقود الماضية من أمراض الفشل الكلوى.. والكبد والأورام بالإضافة إلى الارتقاء بحياة المواطن وبناء شبكة الصرف الصحى فى القرى بالإضافة إلى توفير جودة خدمات الكهرباء والاتصالات والغاز الطبيعى.. وتيسير الخدمات للمواطنين وإنشاء مجمعات الخدمات الحكومية بالإضافة إلى مكاتب البريد ومجمع الخدمات الزراعية.. وتمهيد ورصف الطرق وربطها بالطرق والمحاور الرئيسية لسهولة تنقل المواطنين والبضائع.. بعد أن كانت تهدر أوقاتهم بالساعات يومياً فى رحلة العذاب والوصول من القرية إلى المراكز والمحافظة أو السفر إلى المحافظات الأخرى.
أيضا فى تطوير خدمات الصحة بإنشاء المستشفيات العامة الحكومية والجامعية.. وتبنى إنشاء مستشفيات الأطفال مثل مستشفى سوهاج للاطفال على غرار «أبوالريش» بالقاهرة بالإضافة إلى انشاء مستشفيات لعلاج الأورام بالصعيد.. ومعالجة أسباب هذه الأمراض بالارتقاء بجودة الحياة فى قرى الريف كل ذلك من شأنه ان يخفف الضغط على السفر إلى القاهرة والجيزة والإسكندرية لتلقى العلاج بما يوفر الجهد والمعاناة والمال والوقت الذى كان يضيع بسبب السفر إلى هذه المحافظات.. فالفلسفة هنا توفير الخدمات حيث يعيش المواطن أو بالقرب منه وهو ما يشير إلى وجود رؤية شاملة للتنمية تدرك أهدافها جيداً وتعزز بناء الوطن.
أيضا فإن توفير الخدمات التعليمية المتكاملة التى توازى وتضاهى الخدمات فى المدن الكبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية من مدارس تلبى كافة القدرات سواء عامة وحكومية وفنية وتكنولوجية.. ويابانية وأخرى للمتفوفين وبناء الفصول الدراسية الجديدة فقد حظيت سوهاج بـ6400 فصل دراسى جديد بتكلفة ٢مليار جنيه بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء الجامعات الجديدة سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة وتطوير الجامعات القديمة.. بخاصة سوهاج نالت قسطاً كبيراً من الاهتمام والتوسع انفقت عليها الدولة المليارات لتلبية احتياجات طلاب المحافظة والمحافظات الأخرى القريبة منها بالإضافة إلى مواكبة العصر فى نوعية الكليات والعلوم التى تتم دراستها كذلك إنشاء جامعة خاصة فى سوهاج الجديدة وهناك جامعة أخرى وبالتالى فنحن أمام مواطن فى الصعيد لا يقل فى الاهتمام الذى تقدمه الدولة بالمحافظات الأخرى بل أن الصعيد عموماً حظى بالنصيب الأكبر بميزانية عملية البناء والتنمية على مدار ٨ سنوات وبلغت حصيلة الصعيد تريليونا ونصف التريليون جنيه من اجمالى ٧ تريليونات جنيه هى ميزانية تطوير وتنمية البلاد وهو ما يقترب من 25٪ والحقيقة أن مصر كما قال الرئيس السيسى تحتاج 70 تريليونا جنيه لإحداث التنمية والتطوير الشامل أو تلبية الطموح المصرى فى اصلاح أزمات ومشاكل العقود الماضية بالإضافة إلى مواكبة العصر ومتطلباته.
الحقيقة أن فلسفة البناء والتنمية على مدار ٨ سنوات تشمل البناء المتزامن للدولة فى كل ربوعها وكل مجالاتها وقطاعاتها لربط تفاصيل هذا البناء ببعضها البعض وإحداث نوع من التكاملية وايجاد سياق تنموى شامل فى كافة ربوع الدولة.. لتتسق أيضا مع المشروعات القومية العملاقة فى مجالات استراتيجية مثل النهوض بالزراعة والصناعة والطاقة.. والنقل والمواصلات والمصانع العملاقة واستغلال الموارد والثروات التعدينية لتعود استثماراتها وثمارها على خطة بناء وتنمية كافة ربوع البلاد ولصالح جميع المصريين.
الرؤية المصرية للبناء والتنمية والتطوير والتحديث لها أهداف واحدة كخط وتوجه عام.. لكن لكل عملية تنمية منطقة لها أهدافها وخصوصيتها فهناك أهداف مهمة لتنمية سيناء التى انفقت عليها الدولة 650 مليارا رغم قلة عدد سكانها لكن الأهداف والفلسفة لها أبعاد أمن قومى واستراتيجى.. وتعويض سنوات الاهمال لهذه المنطقة الحيوية من أرض مصر وحمايتها من خلال البناء وتوفير الحياة الكريمة لأهلها وتنمية مواردها.. والاستفادة من ثرواتها لتعود على الاقتصاد الوطنى بالمكاسب والعوائد وأيضا حمايتها بالقوة والقدرة على الردع.
فلسفة التنمية فى الصعيد لها هدف أيضا وهو إدراك الدولة أن هذه المنطقة المهمة فى الوطن.. تعرضت لاهمال وتهميش خلال العقود الماضية.. وعانت من انهيار الخدمات.. وغياب فرص العمل والحياة الكريمة.. لذلك اتجهت الدولة منذ منتصف 2014 إلى بناء وتنمية الصعيد كجزء مهم من رؤية بناء الوطن وتعويض أهله عن معاناة العقود الماضية وبعد استراتيجى أيضا يرتكز على أهداف اقتصادية واجتماعية.. ليجد المواطن والأجيال القادمة حياة أفضل ومختلفة.. تتوافر فيها كافة مقومات الحياة الكريمة.
الحقيقة أيضا أن رؤية الإصلاح والبناء والتنمية تسير بنجاح وتحقق معدلات انجاز هائلة واصبحت من السهولة أن تفهم مغزاها وفلسفتها واصبحت أيضا أكثر يسرا وسهولة فى تنفيذها لان لدينا تجربة نجاجاً ملهمة على مدار ٨ سنوات لكن الصعب الآن هو وجود الفهم الصحيح والوعى الحقيقى بما تريده الدولة من أهداف نبيلة وإنسانية تجبر خواطر المصريين وتعوضهم عن عقود المعاناة إذا كانت إجراءات وجهود الإصلاح والبناء والتنمية اكثر سهولة ووضوحاً للجميع لكن الأمر الصعب هو اصلاح النوايا والعقول لدى البعض خاصة النخب.. فالمواطن البسيط يتفوق فى وعيه وادراكه عن بعض النخب لانه يلمس تغييراً وانجازات ملموسة على أرض الواقع.. لكن الآفة الحقيقية فى المنظرين والمتفلسفين .. والمنتقدين دون دراية وموضوعية.
بعض النخب المريضة التى اصيبت بالعمى لا ترى سوى الطرق والكبارى.. وتتجاهل عن عمد انجازات ونجاحات غير مسبوقة فى كافة المجالات والقطاعات.. وهو الطرح الذى يلقيه البعض من النخب يتسم بالجهل .. فإن أى دولة تسعى للتقدم والنهوض لا يمكن أن يتم ذلك بدون بنية تحتية عصرية.. ولابد من ربط البلاد ببعضها البعض.. وأن تكون حركة المواطن والبضائع والاستثمار سهلة وميسرة لانها الاساس فى جذب الاستثمار وتخفيض التكلفة التى كانت تهدر فى الطاقة والوقت والمعاناة.
المؤكد ان هذه المشروعات القومية العملاقة التى تغير واقع البلاد والعباد .. وتجبر خاطر الناس.. وتقضى على معاناتهم .. وتخفف اعباءهم وتفتح آفاقاً جديدة للحياة الكريمة لديهم لابد أن تتواصل وتستمر لانها السبيل الوحيد الذى يدفع البلاد إلى زيادة الانتاج وتوفير احتياجات المصريين من السلع والاحتياجات الاساسية.. ويقوى ويعزز الاقتصاد ويتوسع فى توفير فرص العمل .. وتغيير حياة البسطاء والفئات الأكثر احتياجا ويخفف الضغط على النقد الاجنبى والعملات الصعبة سواء من خلال توفير بدائل للسلع المستوردة أو تصدير الفائض .. لتوفير عملات أجنبية.. فهل هناك رؤية عاقلة ووطنية تختلف مع هذا التوجه الاستراتيجى .. فالبدائل هى الاستسلام للمعاناة والأزمات والبطالة .. وتفاقم تداعيات الأزمة العالمية .. لذلك فان المشروعات القومية العملاقة فى كافة المجالات والقطاعات وفى جميع ربوع البلاد هى الطريقة المثلى للتصدى لمشاكلنا وتحدياتنا وتداعيات الأزمات العالمية فلا سبيل للمواجهة إلا بالعمل وزيادة الانتاج وبناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة.. من السهل أن تصلح وتبنى وتنمى وتتقدم لكن من الصعب وربما من المستحيل ان تصلح قلوب وعقول بعض النخب المريضة التى تعانى من انعدام الضمير والرؤية ولا تعيش إلا على الحقد.
زيارة سوهاج وافتتاح هذا العدد الهائل من المشروعات القومية العملاقة فى مجالات عديدة نموذج ليس فى سوهاج فحسب ولكن فى كافة ربوع البلاد وفى جميع المحافظات المصرية .. تراه فى سيناء والسويس والإسماعيلية.. والدقهلية والإسكندرية ومحافظات الصعيد.. والقادم فى القريب يجسد حالة وفلسفة البناء والتنمية فى مصر هدفها اسعاد وبناء الإنسان وجبر خاطر المصريين فحياة الإنسان هى أهم أولويات القيادة السياسية.. فالدولة التى ترصد وتعمل على تحقيق مقومات الحياة الكريمة والآمنة للمواطنين.. هى قيادة حكيمة وواعية ولعل اقامة عشرات المحاور على النيل لربط الشرق بالغرب من أجل التوسع العمرانى والزراعى والصناعى.. وأيضا توفير الحركة الآمنة والميسرة للمواطنين بدلاً من المعديات التى كانت تمثل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين.. فالدولة تنتشل المواطن من الخطر والأزمات والمعاناة التى كان يلقاها على مدار عقود وهذه الأهداف هى الأعز والاسمى.. وهو ما لا تفهمه بعض النخب المريضة التى تريد لنفسها فقط الرفاهية والحياة الكريمة وتحاول أن تمنعها بإرادة مريضة عن المواطنين من المصريين والفئات الاكثر احتياجا أو حتى بناء وطن يمتلك أدواته ومقوماته وفرصه ومخاطبة المستقبل.
سوهاج إحدى المحافظات التى كانت محرومة حتى من رؤية مسئول أو وزير تحظى بشرف كبير هو زيارة الرئيس السيسى ووجوده بين أهلها وسط ترحاب وحفاوة وحب وتقدير.. وبين أهل إحدى قراها التى تشهد عهد الحياة الكريمة.. سوهاج التى استحوذت على 102 مليار جنيه من كعكة التنمية والتطوير على مدار ٨ سنوات ناهيك عن حصتها من مشروع القرن حياة كريمة لتطوير وتنمية الريف المصرى.. ناهيك أيضا عن الآثار الايجابية من المشروعات القومية العملاقة مثل تطوير السكة الحديد ووسائل النقل.. وبناء شبكة كهرباء عصرية تنهى أزمات انقطاع التيار الكهربائى التى كانت مستمرة طول الوقت.. بالإضافة إلى الفرص الهائلة التى اصبحت تتوافر للمواطن فى سوهاج لسهولة السفر والتنقل.
الحقيقة أيضا أن وعى المواطن أصبح مهماً لاستمرار البناء والتنمية.. فى امتلاك الوعى بخطورة النمو السكانى الذى يشكل ضغطاً على عوائد التنمية ويلتهم النصيب الأكبر منها.. بالإضافة إلى ضرورة تغيير بعض العادات مثل المغالاة فى تكاليف ومطالب الزواج.. والأمران الزيادة السكانية أو المغالاة فى تكاليف ومتطلبات الزواج يتطلبان فهما عميقاً بجوهر الدين ومقاصده وتعاليمه.. وأيضا وعياً حقيقياً بخطورة استمرار هذه المفاهيم.