أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة بإقليم وسط  الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، من خلال قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص، حيث احتفل القصر بذكرى مولد الكاتب الكبير نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل العالمية في الآداب عام 1988م.

قدمت هبة عبود ورشة حكي  بعنوان«نجيب محفوظ قدوة عظيمة»، موضحة أن الإسم الحقيقي له هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004.

تدور أحداث جميع رواياته في مصر حول الحارة المصرية، وتظهر فيها سمة متكررة ويرمز إلى الحارة أنها التي تعادل العالم، لافتة إلى أن التحدي والإصرار للمثقف هو طريقه للنجاح وشارك الأطفال مشاركة في فعالة وقاموا بتجميع أشهر أعماله مثل «خان الخليلي- أولاد حارتنا - اللص والكلاب - بين القصرين - زقاق المدق - الحرافيش- قصر الشوق - بداية ونهاية - السكرية - الطريق - ميرمار - الشحاذ»، وغيرها من الأعمال الأدبية الإبداعية التي ساهمت في صناعة الفن والثقافة وتنمية ورقي الوطن، فهو يعد قدوة ونموذج ثقافي متميز لأطفالنا شهد به العالم.

وأعقب ذلك عقد مسابقة ثقافية لتنمية الوعي وتشجيع الأطفال على القراءة والاطلاع المستمر لزيادة الحصيلة اللغوية لدى الأطفال والإلمام بالمستجدات والتطورات العلمية الحديثة في مختلف المجالات العلمية، والثقافية.

كما تم إقامة ورشة فنون تشكيلية للأطفال نفذها الفنان إبراهيم حسين  نفذ من خلالها ورشة فنية لرسم بورتريه للأديب العالمي نجيب محفوظ، وقام الأطفال برسم البورتريه، أعقبها أشغال فنية لتعليم التطريز والكورشية والتفصيل وأخذ المقاسات وعمل الباترون للسيدة سوسن سيد محمود.

ونفذت السيدة ياسمين جاد ورشة تعليم لحرفة التلي التراثية للأطفال وحكت لهم قصة التلي كتراث مصري، وقامت بتعليمهم الغرز المختلفة وأعقب ذلك ورشة للخط العربي وتعليم انواع الخطوط وشرحت أبسط الطرق لتحسين الخط نفذتها إيمان وهبه.