رفضت قيادة قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو في كوسوفو طلب بلجراد نشر عناصر من الشرطة والجيش الصربيين، في كوسوفو وميتوهيا.
وأفاد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، لقناة TV Pink، بأن حلف الناتو رد على طلب السلطات الصربية، بأنه لا حاجة لعودة الجيش الصربي إلى كوسوفو وميتوهيا، ونوهت الرسالة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244".
وأكد فوتشيتش أن قرار قوات حفظ السلام في إقليم كوسوفو كان متوقعا.
يذكر أن فوتشيتش، صرح في وقت سابق أنه سيقدم طلبا لقائد قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو في كوسوفو، للسماح لبلجراد بنشر عناصر من الشرطة والجيش الصربين في كوسوفو وميتوهيا، وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 1244.
وصادق مجلس الأمن الدولي على القرار 1244 في الـ 10 من يونيو 1999، وبموجبه يحق لصربيا نشر 1000 من أفراد الشرطة والجيش، ومسئولي الجمارك الصرب، في المواقع الدينية للمسيحيين الأرثوذكس، والمناطق ذات الأغلبية الصربية، والمعابر الحدودية، إذا وافق قائد قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو في كوسوفو.
ولا تعترف صربيا باستقلال إقليمها السابق ذي الغالبية الألبانية والذي أعلن في 2008. وتشجع 120 الف صربي يقيمون في كوسوفو على تحدي السلطات المحلية.
ونشأ النزاع مع انفصال كوسوفو عن صربيا عام 1999، وإعلان استقلالها عنها عام 2008، لكن بلجراد ما زالت تعدّها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية تعيش في كوسوفو.