كشف مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية، عن عدد الآثار المصرية التي نجحت الدولة في استردادها من الخارج.
وقال "شاكر"، خلال ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، إنه مع الاحترام لجميع الحضارات في المنطقة، إلا أن الحضارة المصرية تظل هي الأقدم والأكثر غموضا وإثارة.
وأضاف كبير الأثريين، أنه بالرغم من خروج وتهريب عدد من القطع الأثرية من المنطقة العربية، إلا أن القطع الأثرية المصرية هي الأكثر تعرضا للتهريب، وذلك لأنها الأكثر إبهارا للعالم، لذلك فهي محط أنظار المافيا العالمية.
وتابع، أن السبب الأول في خروج عدد كبير من القطع الأثرية المصرية إلى الخارج، هي الأحداث التي وقعت في عام 2011 وما بعدها، والتي تسببت في نهب العديد من المتاحف والمناطق الأثرية من أثارها
وأردف: "الأمر وصل إلى أنه عندما تم استعادة التابوت الأخضر، أعلن وزيرا الخارجية والآثار، أنه تم استعادة 29600 قطعة أثرية كانت مهربة للخارج، وهو رقم ضخم للغاية".