رغم رحيله.. فوز محمد أبو الغيط بجائزة ساوريس الثقافية
بدأت منذ قليل فعاليات حفل توزيع جوائز ساوريس الثقافية بمركز التحرير الثقافي، بحضور نخبة من المثقفين والفنانين والكتاب.
وقال الدكتور محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية: "لا أصدق أن هذه هي الدورة الثامنة عشر للجائزة، خاصة أنها حققت نفسها وأثبتت أنها واحدة من أهم الجوائز الأدبية في مصر والعالم العربي".
وأضاف: "لا أحد يتدخل في اختيارات لجنة التحكيم على الإطلاق، ووافقت عائلة ساويرس على رفع قيمة الجائزة من العام المقبل، ويتم اختيار لجان التحكيم بأسلوب علمي تماما، ولا أحد يستطيع أن يحابي أحد، والذين لا يكسبون ليس لأن منتجهم سيء وإنما لأن الفن اختيار يتم بناء على وجهات نظر تختلف من شخص إلى آخر".
وأكمل: "نؤكد أن المحكمين يقومون بالتحكيم على ما يعرض عليهم دون التدخل فيما يكتب المتقدمون مهما كانت جرأتهم، لأن الحرية هي أساس الفنون"، مشيرا إلى أن هتلر رفض الفن السريالي ووصفه بأنه فن منحط، بينما الفنانون التشكيليون المصريون في الثلاثينيات، رفضوا ما قام به هتلر وأصدروا بيانا شهيرا، موجودا في كل كتب الفن التشكيلي، ولذا لا يوجد فن مهذب أو فن "قليل الأدب" والفن ليس له آفاق أو حدود، ولذا نحيي القائمين على الجائزة، وعائلة ساويرس، وكل المحكمين وكل الفائزين.
وتابع: "منذ 5 أيام كلمني محمد شعير نائب رئيس تحرير أخبار الأدب وطلب مني ترشيح أحد الكتاب رغم أنه لم يترشح للجائزة ووافق المهندس سميح ساويرس في خمس دقائق، وهو الكاتب محمد أبوالغيط وقيمة الجائزة 150 ألف جنيه، لأن تحقيقاته وكتابه الأخير كتاب مهم يستحق الجائزة".
جدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس كانت قد أعلنت مؤخرا عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو وأعمالهم التى استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم.
وقد وتضمنت القوائم القصيرة في الرواية، فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدي خمسة أعمال "ذئب وحيد" لـ “إبراهيم أحمد عيسى"، ورواية "أبو جامع" لــ "أحمد إبراهيم إسماعيل"، ورواية "أحمر لارنج" لــ "شارل عقل"، ورواية "من حلب إلى فيينا" لــ "محمود فريد"، ورواية "القداس الأخير" لــ "ولاء كمال".
وفي المجموعة القصصية؛ تضمنت القائمة القصيرة، بحسب الترتيب الأبجدي المجموعة القصصية "للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق" لــ "محمد البرمي"، والمجموعة القصصية "ثلاثة فخاخ لذئب أعور" لــ "محمد سرور"، والمجموعة القصصية "روح صفية" لــ "محمود سعيد"، والمجموعة القصصية "نواحي البطرخانة" لــ "مينا عادل جيد"، والمجموعة القصصية "أوتار مشدودة" لــ "ناهد بدوي".
بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو، فرع شباب الكتاب كالتالي: سيناريو فيلم "مسه الحلم مرة" لــ "رانا شنيشن"، وسيناريو فيلم "رأس النعام" لــ "سارة رفيق"، وسيناريو فيلم "حفنة صراصير" لــ "عبد الله الغالي"، وسيناريو فيلم "أرضيون" لــ "محمد السمان"، وسيناريو فيلم "أخر خميس في يوليه" لــ "مهاب طارق".
وتلقت المسابقة خلال هذه الدورة 1010 أعمال في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة 7 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من أهم وأبرز الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.