تابع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، لليوم الثاني على التوالي، تواصله برؤساء النقابات المهنية، حيث التقى اليوم بنقباء كل من "المعلمين، والعلميين، والمهندسين"، بحضور وزيري التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار حرصه على الحوار مع رموز المجتمع وأصحاب الرأي والفكر.
وأكد رئيس الوزراء، دعم الحكومة ورعايتها الكاملين لكافة النقابات المهنية انطلاقاً من إيمانها بأهمية دورها الوطني في مساندة جهود الدولة في البناء وتحقيق التنمية المستدامة، كما أكد حرصه على التواصل المستمر مع النقابات المهنية، وتطلعه لزيادة التنسيق بين النقابات وأجهزة الدولة، بما يمثل جسراً دائماً لتبادل الرؤى والأفكار على النحو الذي يدفع بحل مشاكل النقابات وتطوير دورها والتعاون معها في خدمة أهداف التنمية ورعاية حقوق أصحاب المهن المختلفة.
وفي إطار الاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لدى أعضاء النقابات وكوادرها المتخصصة، تناول رئيس الوزراء فكرة عقد مؤتمر علمي لطرح أفكار علمية خلاقة غير تقليدية تساعد على أن تسير عملية التنمية الشاملة في مختلف المجالات على أسس علمية حديثة.
من جانبهم، أعرب النقباء عن تطلعهم لتوظيف الخبرات التي تضمها النقابات في مختلف المجالات، والاستفادة من الأبحاث والدراسات التي يقومون بها لخدمة أهداف التنمية.
كما ثمن رؤساء النقابات المشاركة باللقاء مبادرة رئيس الوزراء بالتواصل معهم والحوار الذي تم وما خلص إليه من نتائج، وعرض النقباء مقترحاتهم وأفكارهم كلٌ في تخصصه، كما تناول اللقاء استعراض عدد من الرؤى المتعلقة بدعم النقابات المهنية والحاجة إلى تطوير بعض القوانين المنظمة لها، والتي لم يتم تعديلها منذ سنوات عديدة، بالإضافة إلى سبل النهوض بالخدمات المقدمة لأعضاء هذه النقابات بما يسهم في تحسين أوضاعهم وتوفير الرعاية والدعم اللازمين لهم.