رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نشوى الديب: قانون الأحوال الشخصية بحاجة إلي تغيير شامل وليس تعديل

9-1-2023 | 22:54


النائبة نشوي الديب

إيمان عبد الرحمن

الرؤية والاستضافة من أهم المشاكل الأسرية التي يواجهها المجتمع بعد الطلاق، وفي الوقت الحالي الذي تقوم به الحكومة بدراسة مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية، يفتح المجال لمناقشة كل المشكلات التي تخص الأسرة المصرية فهل سيقدم حلولا جذرية لها وخاصة في وجود أطفال؟ في السطور القادمة نناقش بعض ما يخص الرؤية والاستضافة في قانون الأحوال الشخصية الجديد.

تقول النائبة نشوي الديب عضومجلس النواب، أن قانون الأحوال الشخصية الحالي قانون قديم وضع منذ سنوات طويلة ولا يجاري مستحدثات العصر، لذلك لا يمكن بقبول تعديله، لأنه لا يناسب ما استجد علي المجتمع المصري ولا يواكبه، بل يجب أن يغير تماما ونضع قانون جديد يعمل علي حل المشكلات التي يعاني منها الكثيرون، وهو ما يتم وتقوم عليه الحكومة الآن من العمل علي مشروع لقانون الأحوال الشخصية.

وتضيف أنها قامت بتقديم مشروع  قانون كامل  إلي البرلمان يخص قانون الأحوال الشخصية يتكون من 124 مادة موضوعية 102 مادة إجرائية تسهل من تنفيذ المواد الموضعية له وتمت فيها مناقشة قضية الرؤية والاستضافة وأوضحت أنها  ضد مصطلح الاستضافة لأن الطفل ليس ضيف لدي الطرف غير الحاضن من أب أو أم بل الأفضل منها استخدام مصطلح  اصطحاب ، فالطفل يصطحب الطرف غير الحاضن في أجازة صغيرة أو طويلة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إنفاق ومسئوليات تجاه  الحاضن ولو كان الأب، وأن أن العديد من المشكلات المنتظر منها وضع حلول لها في القانون الجديد مثل أن الطفل الذي تتوفي والدته يحرم الأب من الحضانة و يكون رقم 16 في الحضانة ، و المتوقع أن يكون الأب رقم  2 في الحضانة.

وأضافت أن من أكثر المشكلات هي عدم الشعور بالأمان  من ترك الابن للطرف غير الحاضن في الاستضافة ، لذلك في المقترح الذي قدم كان بمجرد أن القاضي يوافق علي اصطحاب الطفل يوضع علي قائمة الممنوعين من السفر، ويكون حق الطفل في السفر بموافقة كتابية من الام والاب معا، ولا يحق لسفر دون موافقة الطرف الاخر، ليكون اكثر أمان أو تخوف من الاختطاف.

وتختم حديثها أنه منتظر من القانون الجديد أن يعالج كل مشاكل الرؤية والاستضافة في القانون الحالي، والهدف أن نخرج طفلا سليم نفسيًا واجتماعيًا يعيش حياة عادية ولا يتأثر بالمشاكل التي بين الأب والأم، يعرف أقاربه وخاصة أقارب الطرف غير الحاضن، وان كان هناك خلاف بين الأب والام ولكن لا يؤثر ذلك هلي علاقته باهله وأقاربه.