نائب وزير الإسكان يؤكد ضرورة التحول للإنتاج الكمي لتغطية احتياجات إنشاء محطات التحلية والمعالجة
أكد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة التحول من التجارب التصنيعية إلى الإنتاج الكمي لتغطية الاحتياجات المخططة لإنشاء محطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور سيد إسماعيل وممثلين عن مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه - مع ممثلي أحد المراكز التابعة لمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي؛ لعرض النماذج التطبيقية الناتجة عن جهود بحثية في مجالي تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي الآدمي، وذلك في إطار حرص الحكومة على تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بضرورة تذليل العقبات التي تواجه القطاع الخاص، والعمل على توطين صناعة المهمات المستخدمة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى كمية المياه المخطط إنتاجها ضمن الخطة الاستراتيجية للتحلية حتى عام 2050 باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، وما تم اتخاذه من خطوات تنفيذية بطرح عملية التأهيل المسبق لإنشاء وتطوير وتشغيل محطات التحلية بالخطة الاستراتيجية باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تم استلام العروض من المتقدمين وجار أعمال التقييم.
وتقدم ممثلو المركز، بعرض عن الجهود التصنيعية التي يقوم بها المركز في تصنيع وحدات تحلية المياه بنظام التناضح العكسي وتصنيع أنواع مختلفة من الأغشية المستخدمة في وحدات الترشيح المختلفة محلياً، كما تضمن العرض الإشارة إلى التجارب التطبيقية لتلك الوحدات في محطات التحلية القائمة والنتائج المرصودة منها.
وشمل العرض أيضا أحد الأنظمة المبتكرة للاستخدام في معالجة الصرف الصحي، والتي تصلح للاستخدام في التجمعات السكنية الصغيرة والمتوسطة وذلك بهدف معالجة مياه الصرف الصحي الآدمي وإعادة استخدامها، حيث أشار مُمثلو المركز إلى أن نتائج تحاليل العينات المعالجة من المنظومة المبتكرة تتفق مع القوانين والأكواد المصرية الحاكمة في شأن إعادة استخدام المياه المعالجة، كما أنه يمكن إضافة وحدة مبتكرة من المركز تستخدم في معالجة الحمأة الناتجة من عملية المعالجة والاستفادة من الغاز الناتج منها في توليد الطاقة.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية العمل على تقليل التكاليف الرأسمالية والتشغيلية للنظام المقترح، وذلك بالدراسة التفصيلية لمصادر استهلاك الطاقة ومحاولة تخفيضها باستخدام أنواع مختلفة من الطاقة الجديدة والمتجددة.