صرح نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أوليكسي هروموف، اليوم، بأن روسيا تجري تدريبات عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا كستار لنشر القوات المسلحة الروسية وبناء مجموعة جوية هناك.

وقال هروموف لوكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، "تحت ستار إجراء تدريبات عسكرية مشتركة ستنشر القوات المسلحة الروسية قريبًا مجموعة من القوات الروسية في بيلاروسيا والتي يمكن استخدامها في أعمال عدوانية ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، تعمل روسيا على بناء مجموعتها الجوية في بيلاروسيا".

وأوضح نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية: "من المقرر استضافة بيلاروسيا لتمرين عمليات مشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية، باسم درع الاتحاد 2023".

وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة، لم تُلاحَظ أية إجراءات لتشكيل روسيا مجموعة ضاربة لاستئناف العمليات الهجومية من بيلاروسيا.

وأضاف أن "القوات الروسية حاليًا تكثف النقل بالسكك الحديدية على طول حدود الدولة مع أوكرانيا وتنقل وحداتها إلى بيلاروسيا لاستعادة قدرتها القتالية بالإضافة إلى ذلك، يتم نقل وحدات من القوات المسلحة لأوكرانيا".

وتابع: "بيلاروسيا مددت الحظر المفروض على رحلات الطائرات المدنية فوق أراضيها حتى مطلع أبريل المقبل، بينما روسيا تبني مجموعتها الجوية في بيلاروسيا".

وفي سياق آخر، أكد السفير البريطاني نيل بوش، خلال اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم، دعم المملكة المتحدة الثابت لأوكرانيا خلال عملية روسيا العسكرية غير المبررة وغير القانونية.

وقال بوش -وفقًا لبيانه خلال الاجتماع حسبما نقل الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "تظل المملكة المتحدة داعمًا قويًا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومؤسساتها والمبادئ والالتزامات التي يقوم عليها عملها".

وأوضح أن المنظمة ظلت العام الماضي تجتمع بشكل أسبوعي لمناقشة الوضع في أوكرانيا الناجم عن الحرب الروسية، التي وصفها بأنها "غير قانونية ومتعمدة وغير مبررة".

وتابع قائلا "إن استمرار الحرب لا يشكل أخطر تهديد لمنطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فحسب، بل يستمر أيضًا في تدمير حياة الأوكرانيين المحاصرين"، مشددًا على ضرورة التوصل لحل سلمي وتحقيق المساءلة عن الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الأوكراني. 

ولفت السفير البريطاني إلى أن دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مطلوبٌ الآن أكثر من أي وقت مضى.