«أخاف ألا أقيم حدود الله»، كلمات قالتها سندس على استحياء وهي تطلب الانفصال عن زوجها أمام محكمة الأسرة، بعدما أكدت وجود مشاكل شديدة بينها وبين زوجها بسبب إجبارها على ممارسة العلاقة الزوجية بعنف وفي غير المواضع المسموح بها، حيث مارس معها العلاقة الزوجية بصور لا يسمح بها الشرع الحنيف؛ مما دفعها لإقامة دعوى خلع.

البداية كانت بزوجة تتخبط بين أروقة محاكم الأسرة وما إن وصلت لغرفة المطلوبة وقفت تبكي وهي لا تدري ماذا تقول، لتبدأ حديثها بأنه يأتيها في غير موضع الممارسة الذي حدده الشرع، فأخذت تبصره بأن ما يطلبه محرم شرعا، إلا أنه أصر على طلبه، ولما عارضته أتاها عنوه في غير الموضع الذي حدده الشرع، وهو مغيب ومتعاطي للمخدرات قبل العلاقة "الموضوع أذاني نفسيا وجسديا، ومش قادرة أعيش معاه، حاولت كتير أفكره بالآية الكريمة -فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ- بس مفيش فايدة وأنا تعبت".

وتابعت الزوجة بأن زوجها لا يصح له إقامة العلاقة إلا في الموضع الذي حلله الشرع والدين، واعترضت السيدة على ممارسة زوجها العلاقة بهذه الطريقة وبهذا العنف موضحة أنها طلبت من زوجها  مرارا وتكرارا بالطرق الوديه رفع الضرر عنها بتطليقها، إلا أنه امتنع بدون وجه حق شرعي.

وقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب دعوى خلع.