أكد الدكتور محمد زغلول، رئيس مجلس إدارة شركة أمستردام كلينك الهولندية، التي تتولى الإشراف على مشروع اكتشاف وإعداد المواهب وتنميتها fundis، أن النادي الأهلي دائما ما يكون سباقا لدعم الرياضة والرياضيين ودعم المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية.

وقال «زغلول» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر النادي بالجزيرة للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بمشروع اكتشاف وإعداد المواهب وتنميتها fundis والتعاون المشترك بين الأهلي وشركة أمستردام كلينك الهولندية التي تتولى الإشراف على المشروع: «النادي الأهلي رائد على المستوى الرياضي ويضم أكاديميات في الألعاب الرياضية سواء داخل أو خارج مصر، ودائما ما يعمل على دعم الألعاب الرياضية المختلفة».

وأضاف: «هدفنا توسيع قاعدة الممارسة والمساهمة في تأسيس اللاعبين لتوجيه الطفل ومساعدته على الوصول إلى ما يتناسب مع قدراته».

وشدد على أن هناك العديد من الإيجابيات داخل مصر تسهل اكتشاف المواهب أهمها وجود بنية تحتية وملاعب مجمعة في مكان واحد، وهو ما يسهل من مهمة المشروع.

واستطرد: «هدفنا نقل الخبرة الهولندية إلى العالم والتعاون مع كافة المنظمات لتنمية مهارات الأطفال ولذلك جاء التعاون مع الاهلي لتقدم تحليل وبرامج لتوجيه الأطفال للرياضيات المناسبة من خلال إعداد البرامج والقياسات ومراعاة الفوارق من خلال وضع برنامج تدريبي خاص بالطفل».

وشدد على أنه من خلال هذا التعاون سيكون هناك معايشة وتبادل دولي لتحسين وتطوير أداء اللاعبين.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أمستردام كلينك الهولندية، أن هولندا وصلت إلى تقدمها رياضيا من خلال البحث العلمي، ودائما ما تهدف إلى الكشف المبكر عن المواهب لمواصلة استمرار التفوق وتوسيع القاعدة الرياضية.

وأشار زعلول، إلى أن هولندا قامت عام ٢٠٠٥ بدعم دراسة خاصة بالأطفال واكتشاف موهبتهم وسط اهتمام من الدولة الآن أصبح الطفل الهولندي مصنف عالميا.

وأوضح أن الرياضة لها أثر إيجابي على المجتمع والصحة ومن هذا تم إطلاق برامج fundis.