أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم /الجمعة/، أن بعض المفوضين الأوروبيين سيزورون أوكرانيا، في بداية فبراير المقبل، للإطلاع على وفائها بالمعايير المطلوبة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، جددت المسؤولة الأوروبية تأكيدها على مواصلة الدعم لأوكرانيا والضغوط على موسكو، زاعمة بأنها (روسيا) حاولت تهديد الاتحاد الأوروبي باستخدام الغاز، قائلة إن أسعار الغاز في أوروبا انخفضت، وأن المخازن ممتلئة بنسبة 83%.

وبالنسبة إلى بكين، أكدت فون دير لاين، على مواجهة منافسة غير عادلة للأعمال من جانب الصينيين.

كما أعربت عن ترحيب المفوضية الأوروبية بزيادة استثمار واشنطن في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حلول لتأمين إعفاءات على غرار كندا والمكسيك.

وكانت فون دير لاين، قد وقعت قبل أيام قليلة، في بروكسل، مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إعلانا مشتركا للتعاون والتنسيق، تضمن تعهداً بتعزيز التعاون لمواجهة العملية العسكرية الروسية الخاصة فى أوكرانيا، واعتبار أن الصين تشكل تحدياً في مواجهة عالم يراد تغييره- حسب صيغة الإعلان - الثالث من نوعه، الذي يتم توقيعه بين الأطراف الثلاثة منذ عام 2016.

وتسعى أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خاصة وفي ظروف المواجهة المستعرة على أراضيها، عقب بدء العملية العسكرية الروسية لحماية سكان منطقة /دونباس/ من سلطات كييف. 

ويأمل نظام كييف، من تسريع انضمامه إلى الاتحاد الأوربي، فى زيادة الدعم الأوروبي والغربي له عسكرياً واقتصادياً في مواجهة روسيا، في الوقت الذي تطلب فيه المفوضية الأوروبية إنجاز تغييرات كبيرة مالية واقتصادية واجتماعية من جانب السلطات الأوكرانية الحالية، الشيء الذي يتطلب بحسب محللين سنوات عديدة لإنجازه.