تعقد محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، اليوم جلستها  لمحاكمة الطفل "حسين. م. ف"، والذي لم يتجاوز الـ15 من عمره، ومن المقرر أن تحمل الجلسة مُفاجأة في طلب الدفاع عن المقتولة داليا سمير، وذلك بالطعن في عمر الطفل، وتقديم الأدلة التي تفيد بأن عمره الحقيقي أكثر من 15 عامًا، وقد يصل إلى 18 عامًا.

 

كانت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد قد استمعت في أولى الجلسات إلى أقوال المتهم بقتل أم عشيقته، والتي أكد خلالها أنه قتل داليا سمير الحوشي، بناءً على اتفاق مع ابنتها بعدما شاهدتهما المقتولة يمارسان الفاحشة على فراشها داخل منزلها بحي الفيروز بمدينة بورفؤاد.

 

 

نورهان خليل، وتبلغ من العمر 20 عاما اتفقت مع عشيقها حسين فهمي، الذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره وقررت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم السبت، بإحالة أوراق نورهان خليل، الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخد الرأي الشرعي في إعدامها.

 

وطالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة الإعدام على فتاة بورسعيد قاتلة والدتها، السيدة داليا الحوشي، مطالبة المحكمة أن لا يأخذهم فيها رأفة ولا رحمة.

 

كان قد أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام بإحالة فتاة بورسعيد المتهمة بقتل أمها إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ- لم يتجاوز سنُّه 15 سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

 

أكدت النيابة في بيان لها إن المتهمين بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.