أعلنت سول أن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت، اليوم /الأحد/، استثمار 30 مليار دولار في كوريا الجنوبية، في قطاعات الطاقة النووية، والأسلحة والطاقة، وذلك خلال قمة بين رئيسي البلدين في أبوظبي.
وقالت السكرتيرة الرئاسية البارزة للشؤون الصحفية في كوريا الجنوبية، كيم أون هي، "إن الاستثمار سيتم بالتساوي عبر مجالات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بما في ذلك الطاقة النووية والأسلحة والهيدروجين والطاقة الشمسية"، وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وأشارت "أون هى" إلى أن رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن عن القرار خلال لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، قائلا: "قررنا الاستثمار بثقة في جمهورية كوريا التي تفي بوعودها في جميع الظروف". ونقلت كيم أون هي عن الرئيس الإماراتي قوله: "لقد انبهرت بشدة بالشركات الكورية الجنوبية التي تنفذ عقودها بغض النظر عن الصعوبة، بما في ذلك جائحة (كوفيد-19)، وستكون زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس يون سوك يول مناسبة تاريخية للعلاقات الثنائية". وعقدت القمة بين رئيسي الإمارات وكوريا الجنوبية في قصر الوطن الرئاسي بأبوظبي، في اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يقوم بها يون إلى الإمارات، والتي تستغرق أربعة أيام. وذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، في بيان صحفي، أن "رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، والرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، عقدا اجتماعا موسعا، تلاه اجتماع فردي، واتفقا على تطوير الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين كوريا الجنوبية والإمارات إلى أعلى مستوى".
ولفت الرئيس الإماراتي على وجه الخصوص إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين، وتكنولوجيا الدفاع، وتغير المناخ والفضاء، من بين المجالات التي تكون الإمارات فيها مستعدة لزيادة التعاون بشكل كبير مع كوريا الجنوبية، بحسب بيان المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي.
وأضاف البيان أن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، دعا نظيره الإماراتي لزيارة بلاده في وقت مناسب خلال العام الحالي، ورد رئيس الإماراتي أنه سيفعل ذلك في وقت مبكر، لأنه يعتبر كوريا الجنوبية موطنه الثاني. وأشار البيان إلى أنه عقب الاجتماع الموسع، وقع مسؤولون من البلدين 13 مذكرة تفاهم بحضور الرئيسين. ودعت مذكرات التفاهم إلى زيادة التعاون في مجالات الطاقة النووية، والطاقة، والاستثمار، والأسلحة، وتغير المناخ.