أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتركيز على تطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، والتوسع فى إنشاء المدارس المتميزة الجديدة بمختلف أنواعها، خطوة مهمة في طريق تطوير المنظومة التعليمية، وإتاحة فرص تعليم متطورة لأبنائنا الطلاب، مشددا على أن التعليم هو أحد الأركان الأساسية في الجمهورية الجديدة والتي توليها القيادة السياسية اهتماما كبيرا.

وأشار "صبور"، إلى أن وزارة التعليم انتهت من إعداد خطة لتطوير منظومة المدارس وإنشاء مدارس جديدة على مستوى الجمهورية، خاصةً سلسلة مدارس "مصر المتميزة" والتي تعمل بنظام اليوم الكامل، إلى جانب "المدارس الرسمية الدولية IPS" وعددها ٢٠ على مستوى المحافظات، وكذلك مدارس النيل وخطط الوزارة لتسويق شهادتها داخليًا وخارجيًا بالتنسيق مع الهيئات الأكاديمية العالمية المتخصصة في منح الاعتمادات ذات الصلة والتي ستقوم بدورها بتدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية بهذه المدارس.

 وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حريصة على دعم الاستثمار في التعليم من أجل المساهمة في بناء الشخصية المصرية منذ المهد في فترة ما قبل التعليم الجامعي، بهدف صقل الأجيال الجديدة علمياً وثقافياً ومعرفياً، مطالبا بتوفير الأعداد المناسبة من المعلمين المدربين والمؤهلين بما يتوافق مع أعداد الطلاب للقضاء على أزمة عجز المعلمين التي نواجهها سنويا، إلى جانب تدريبهم وتأهيل مديري المدارس، فضلًا عن تطوير المناهج في المراحل الدراسية المختلفة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التوسع في المدارس التكنولوجية التطبيقية ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، باعتبارها أحد النماذج الناجحة للمدارس المتخصصة والتي تساهم في تلبية احتياجات السوق من الكوادر الفنية المتخصصة، خاصةً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره يمثل أحد العناصر الأساسية لعملية الصناعة والتنمية، إلى جانب المهن الحرفية، وكذلك فتح مجالات العمل الخارجية أمام الخريجين المتميزين من تلك المدارس.

وشدد "صبور"، على ضرورة أن تولى وزارة التعليم اهتمام برفع كفاءة الأبنية التعليمية على مستوى الجمهورية، من خلال حملات صيانة دورية لجميع الأبنية التعليمية على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن مبادرة حياة كريمة قامت بدور كبير خلال السنوات الماضية في رفع كفاءة عدد كبير من المدارس في الكثير من قري مصر.