تعهد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم، بأنه تقدم بلاده جميع التسهيلات اللازمة إلى لجنة التحقيق الدولية، التي ستزور سوريا خلال أيام؛ لإثبات عدم تورط نظام الأسد في الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون، قبل 4 أشهر تقريبا.
وتسبب الهجوم الذي وقع في الرابع من أبريل، الفائت، في مقتل 87 شخصا، بينهم 31 طفلا، جراء استنشاق الغازات السامة.
واتهمت المعارضة السورية، ودول غربية الجيش السوري بشن الهجوم، الأمر الذي نفته دمشق وحليفتها موسكو.
وقال المقداد، في لقاء مع عدد من الصحفيين بمكتبه في دمشق: «سنستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، وفدا من لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي، تسمى: «آلية التحقيق المشتركة»، وهي لجنة كلفتها الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؛ بكشف الجهة المسؤولة عن استخدام المواد الكيميائية السامة، في خان شيخون بشمال غربي سوريا.
وأضاف المقداد: «سنقدم للوفد كل التسهيلات، وكل ما يريدون؛ من أجل إثبات أن سوريا لم تقف خلف هذا الهجوم الوحشي، الذي قتل سوريين في نهاية المطاف».
أكد تقرير لخبراء في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون، بمحافظة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل جهادية وإسلامية.
وتشكل نتيجة هذا التقرير أساسا للجنة المشتركة من الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؛ لتحديد الطرف المسؤول عن الهجوم.