رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حرب الصور بين إسرائيل وحزب الله تشتعل عبر الإنترنت

18-8-2017 | 19:35


نظم مؤيدو حزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي، حملة بعنوان "وقت الانتصار" على وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث نصحوا الإسرائيليين باقتناء عدد من المعدات التي سيحتاجون إليها في الحرب المقبلة".

في تقرير نشره موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني اليوم الجمعة، جاءت من بين الصور التي نشرتها الحملة "حبوب الاسترخاء" بتعليق (من أجل الحفاظ على الضغوط) و"أحذية رياضية" بتعليق (للهروب السريع)، وأقنعة الغاز بتعليق (حين تتعرض مصانع الأمونيا لهجوم بالصواريخ), و"شعلة"  بتعليق (عندما تتعرض محطات الكهرباء لهجوم بالصواريخ).

بالمقابل شنت شركة صغيرة مصممة على شبكة الإنترنت من كريات شمونة في شمال إسرائيل حملة على الإنترنت ضد حزب الله اللبناني بعد أن هدد مؤيدو الحزب إسرائيل بأن "الحرب المقبلة تقترب".

أثارت حملة الترهيب العديد من ردود الفعل في إسرائيل، وردت واحدة من الشركات الإسرائيلية تعرف باسم "ويب يورسلف" بحملة هجوم على شبكتها  بالعبرية والعربية بعنوان: "ما ينتظر حزب الله في الحرب المقبلة"، ونشرت عبارات مثل "سفينة من الصواريخ في انتظاركم"، "الانضمام إلى نادي حمام السباحة" لأنك لن تكون قادرا على الاقتراب من البحر".

ورد "حزب الله" نفسه في حملة التهديدات عبر الإنترنت، قائلا على صفحته على فيسبوك بالعبرية: "إن صواريخنا ستدمر سفنكم, وسيشهد البحر على ذلك".

وردا على الصورة التي حملتها الشركة الإسرائيلية لطائرة مقاتلة من طراز "إف -35"، يرافقها التعليق "لن تكون قادرا على التهرب من طائراتنا من طراز F-35"، رد حزب الله معلقا  "نحن ننتظر".

كما رد "حزب الله" على صورة الشركة الإسرائيلية لنظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية الذي رافقه عبارة "كل صاروخ موجه لنا سوف يلتقي نظام القبة الحديدية"، محذرا في تعليق جاء فيه "صواريخنا سوف تعلمك أنه لا توجد قبة فوق فلسطين، سوى قبة الصخرة".

في تقرير "يديعوت" ذكر الموقع أن الإسرائيليين المسؤولين عن حملة الرد على الإنترنت هم جميعا من شمال إسرائيل، وبالتالي هم من بين السكان الذين يواجهون أكبر خطر من حزب الله في أي حرب قادمة.

ونشر الموقع بعضا من تصريحاتهم التي قالوا فيها: "لقد مررنا بالحروب الصعبة ونحمل معنا ذكريات وجروح مفتوحة من تلك السنوات, نحن موالون للجيش الإسرائيلي والدولة والمدينة التي نعيش فيها , ولا نعتقد أنه من الصحيح أن تمر تهديداتهم العلنية لإسرائيل من دون رد".