رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحة: خروج أغلب مصابي حادث طريق السويس من المستشفيات

18-8-2017 | 20:04


أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم الجمعة خروج أغلب المصابين من المستشفيات وما زالت 11 حالة فقط تتلقى العلاج اللازم، وذلك بعد ارتفاع الحصيلة النهائية للحادث والتي بلغت 5 وفيات وإصابة 64 آخرين في حادث انقلاب وتصادم أتوبيسين على طريق "القطامية - العين السخنة" بمحافظة السويس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم نقل حالات الوفاة، والمصابين بمشاركة 35 سيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفيات السويس العام والتأمين الصحي بالسويس، والبنك الأهلي بالقاهرة، والسويس العسكري.

وأكد "مجاهد" خروج 53 من المصابين بالمستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم، فيما تتبقى 11 حالة فقط منهم 6 حالات من متوسطة إلى خطيرة وهم بالرعايات المركزة، والباقي تم إجراء العمليات اللازمة لهم، وحالتهم الصحية مستقرة وموزعون كالآتي، 4 بمستشفى التأمين الصحي بالسويس و7 تم تحويلهم بناء على طلبهم إلى المركز الطبي العالمي.

وأضاف "مجاهد" أن الإصابات بشكل عام تراوحت، ما بين كسور وجروح متفرقة بالجسد، وسحجات وكدمات، وخدوش، واشتباه ما بعد الارتجاج، واشتباه شرخ بالجمجمة، واشتباه كسر بالفقرات، وتهتك بالوجه، وكدمات بالرأس.

وقال "مجاهد" إن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، فور علمه بالحادث، كلف لجنة رفيعة المستوى من قيادات الوزارة للاطمئنان على حالة المصابين وتوفير كافة الرعاية الصحية لهم وتذليل أي عقبات قد تواجه المصابين ورفع تقرير بحالتهم الصحية له، حيث ضمت اللجنة رئيس قطاع مكتب الوزير، ومستشار الوزير للرعايات المركزة، ومدير المكتب الفني للوزير، ورئيس الإدارة المركزية لقطاع الطب العلاجي، لافتا إلى مرورهم جميعا على المصابين بالمستشفيات قبل خروجهم.

ومن جانبه أشار الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعايات المركزة، إلى مروره على جميع المصابين بالرعايات المركزة بصفة خاصة ، والمصابين بالأقسام الداخلية بصفة عامة، للاطمئنان على حالتهم الصحية ، مؤكدا تلقيهم الرعاية والعلاج اللازم.

جدير بالذكر أن فور وقوع الحادث أمر وزير الصحة والسكان برفع درجة الاستعداد بمستشفيات محافظة السويس إلى الدرجة القصوى، وتم إلغاء جميع الإجازات للفرق الطبية واستدعائهم على الفور، كما تم التأكد من توافر أكياس الدم من مختلف الفصائل بالمستشفيات، ومراجعة أرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية والتأكد من وجود مخزون كافٍ.