أكدت رئيسة البرلمان الفرنسي يائيل براون بيفيه أن بلادها تسعى إلى اتخاذ إجراءات لصالح عملية إحلال السلام في جنوب القوقاز، وتوحيد المجتمع الدولي لصالح الحل السلمي الذي يجب أن يشمل احترام سلامة أراضي أرمينيا، وكذلك ضمان حقوق وأمن سكان إقليم ناجورنو كاراباخ.
وقالت رئيسة البرلمان الفرنسي - في تصريح لوكالة أنباء "أرمنبرس" الأرمينية، اليوم /الاثنين/ - "إن فرنسا تولي أهمية كبيرة لتنفيذ الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى إحلال السلام، وبشكل خاص فتح ممر "لاتشين" وإطلاق سراح أسرى الحرب الأرمينيين المحتجزين في أذربيجان".
وأشارت إلى أن زيارتها لأرمينيا برفقة وفد برلماني فرنسي تأتي للتأكيد على تضامن فرنسا مع أرمينيا وشعبها، لافتة إلى أن فرنسا أدانت بشدة إغلاق ممر "لاتشين"، وكذلك الانتهاكات ضد وحدة أراضي أرمينيا، مشددة على أن فرنسا أرادت دائما العمل لصالح عملية إحلال السلام واستقرار الأوضاع في منطقة جنوب القوقاز لتصبح منطقة مستقرة.
وأوضحت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ مرتين مناقشات حول الوضع في أرمينيا في إطار جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، مضيفة أن جهود فرنسا لا تقتصر على التضامن المعلن، ولكن أيضًا الإجراءات الملموسة للغاية على أعلى مستوى دولي، والتي تهدف إلى إعادة إحلال السلام في هذه المنطقة.
يُشار إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان كانت قد أصدرت في 21 ديسمبر 2022 حكما يلزم أذربيجان بإعادة فتح ممر "لاتشين" للمرضى والحالات الانسانية، وذلك بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.. فيما حملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان للممر.