تعظيم الفرص والموارد.. حلول واضحة لتخفيض الاستيراد والاعتماد على المنتج المحلى.. بالزراعة والصناعة.. استقرار مصرفى ونقدى.. ارتفاع الاحتياطى النقدى.. اكتشافات جديدة للغاز.. عودة المستثمرين.. وحل مشاكل الاستثمار والمستثمرين.. أفكار خلاقة.. وانتعاش السياحة.. استقرار فى الأسواق وإجراءات جادة لضبط الأسعار.. كل ذلك يشير إلى الانفراجة السريعة لتجاوز تداعيات الأزمة العالمية.
بشائر الخير
نجحت الإجراءات والقرارات الأخيرة التى قامت بها الدولة المصرية سواء فى كبح جماح الأسعار.. والتوسع فى المعارض والمنافذ وزيادة المعروض من السلع والإجراءات المصرفية والنقدية.. والاكتشافات الأخيرة من الغاز فى البحر المتوسط فى اجهاض حملات التهويل والتخويف.. وإثارة الهلع والفزع لدى الناس.. بأسلوب متعمد وممنهج سواء من الخارج أو بعض أبواق الداخل.. وأثبتت الدولة صحة إجراءاتها وحضور قدراتها فى مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية بما يشير إلى أننا نقف على أرض صلبة ولدينا من الفرص ما يؤهلنا لعبور التحديات العالمية.
الأيام الأخيرة الماضية عكست الكثير من الأمور ليس فقط فى قدرة الدولة على تجاوز التحديات ولكنها كشفت أيضاً خفافيش الظلام ومروجى الإحباط والتخويف.. سعياً للإرباك والارتباك وخلق حالة من الفزع والهلع تؤدى إلى ضعف الإرادة وغياب الروح.. هنا لا أتحدث عن الإخوان المجرمين فأمرهم بات واضحاً للجميع بأنهم أعداء الوطن.
أخطر ما يمكن أن يؤثر على تحقيق النجاح والقدرة على مواجهة الأزمات والتحديات.. هو فقدان وغياب الروح والأمل.. فالنيل من معنويات الشعوب.. وإحباطها وإثارة المخاوف لديها يفقدها الكثير من عناصر القوة والقدرة على المواجهة لكن عندما تواجه ولديك الثقة بالنفس والوطن تستطيع من خلال ذلك تجاوز أصعب وأقسى التحديات.. ولعل رصيد المصريين فى مواجهة الصعاب بل والمستحيل يمهد الطريق إلى عبور وتجاوز الأزمات والتحديات الراهنة.
البشائر جاءت سريعاً.. والحلول والبدائل أصبحت واضحة للجميع.. فمظاهر الاطمئنان تجلت فى استقرار نسبى فى الأسواق ومحاولات جادة لترويض الأسعار سواء من خلال تكثيف وتشديد عمليات الرقابة على الأسواق ومكافحة الاحتكار والجشع والمضاربات وقد أتت ثمارها فى ضربات قوية على أيدى تجار الأزمات وأثرياء الحرب والمتربصين بهذا البلد الأمين.. سقطت معاقل الانتهازية سواء فى سوق الدولار.. أو أسواق السلع بالإضافة إلى الإسراع فى الإفراج الجمركى للبضائع من الموانئ.. والذى تجاوز الـ9 مليارات دولار الذى من شأنه أن يحدث توازناً فى الأسواق ويؤدى إلى زيادة المعروض دون وجود نقص أو عجز ويخفض الأسعار.. ويوفر للمصانع مستلزمات الإنتاج الذى لا بديل عنه فى مقاومة تداعيات الأزمة الاقتصادية.. بالإضافة إلى توسع الدولة فى المنافذ الثابتة والمتحركة لبيع السلع.. وإقامة معارض وشوادر السلع واحتياجات المواطنين بأسعار تقل عن السوق 30 ٪ وأكثر.
الثقة فى فضل الله وتوفيقه ورعايته لمصر جعلت الرد على حملات التخويف سريعاً فالإعلان عن كشف جديد للغاز فى البحر المتوسط شمال العريش (نرجس 1) ثم اكتشاف آخر شرق دمنهور عظم الأمل والتفاؤل فى تنامى القدرات المصرية.. ومازال الأمل فى الله وكرمه كبيراً خاصة فى ظل التوجيه الرئاسى بالتوسع فى جهود البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز فى ظل الجهود المستمرة والمتواصلة بالبحرين الأحمر والمتوسط والصحراء الغربية.. الخير يأتى من حيث لا تحتسب.
بالأمس أيضاً أصدر البنك المركزى بياناً أثار حالة من التفاؤل والارتياح لتصدر لنا مؤشرات إيجابية فى أتون الأزمة العالمية من خلال زيادة كبيرة فى حصيلة النقد الأجنبى لدى البنوك سواء من السوق المحلية.. أو من تحويلات المصريين فى الخارج وقطاع السياحة الذى يشهد اقبالاً ملحوظاً خلال أشهر الشتاء.. ودخول مستثمرين أجانب للسوق المحلية وبمبالغ تخطت الـ925 مليون دولار.
«المركزي» أكد ان سوق الصرف شهد حراكاً إيجابياً من 11 يناير الجارى وارتفع سعر الدولار إلى 32 جنيهاً قبل أن يبدأ فى التراجع والهبوط ليسجل 29.61 جنيه فى نهاية تعاملات أمس الأول.. وان هناك طفرة كبيرة فى مبالغ التداول فى سوق «الانتربنك» خلال الأيام الماضية حيث سجلت مبالغ التداول زيادة تجاوزت الـ20 ضعفاً مقارنة بالمبالغ اليومية المسجلة مؤخراً.
البنك المركزى قام بتغطية أكثر من 2 مليار دولار من طلبات المستوردين المصريين خلال 3 أيام ماضية بخلاف تغطية طلبات أخرى لعملاء البنوك وهو ما يجسد قدرة القطاع المصرفى على تغطية طلبات تدبير العملة للمستوردين فى أقرب وقت.. وأيضاً ارتفاع الاحتياطى من النقد الأجنبى إلى 34 مليار دولار.
الحقيقة ان هناك بوادر كثيرة إيجابية أبرزها وجود قائمة بالأولويات فى فترات الأزمة وهو ما يخفف الضغط على النقد الأجنبى بالإضافة إلى توجه الحكومة إلى حل جميع العقبات والمشاكل التى تواجه المستثمرين والعمل على إزالتها وهو ما عكسه بيان البنك المركزى أيضاً فى توفير أكثر من مليارى دولار لتوفير احتياجات المستوردين بالإضافة إلى الإسراع فى الافراج الجمركى عن البضائع المتراكمة فى الموانئ بقيمة أكثر من 9 مليارات دولار حتى السبت الماضي.
التحرك الحكومى فى اتجاه تناول القطاعات الإنتاجية مثل السياحة واجتماع الدكتور مصطفى مدبولى بوزير السياحة وأيضاً مع مجموعة من الوزراء والمسئولين المعنيين لمناقشة سبل توفير الزيوت الخام محلياً لسد الفجوة والحد من الاستيراد سعياً للاعتماد على اتاحة المنتج المحلى من خلال التوسع فى الزراعة للمحاصيل الزيتية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من إنتاج زيت الطعام والعمل على الحد من استيراده وهو توجه يكشف رؤية مهمة فى تقليل فاتورة الاستيراد ولعل ما أعلنه وزير التموين ان المتوقع من حجم توريد القمح هذا العام يصل إلى 4 ملايين طن هو أمر يسير فى هذا الاتجاه وأيضاً التوسع فى زراعة فول الصويا بطريقة التحميل على بعض المحاصيل الأخرى جميعها أفكار خلاقة ولدت من رحم الأزمة تحت شعار «الحاجة أم الاختراع» وهذا المبدأ مطلوب فى التوقيت الحالي.. سواء فى التوسع فى زراعة فول الصويا وعباد الشمس والقطن والذرة والتوسع فى انشاء تنكات لتخزين الزيت بمصانع الإنتاج الموجودة بالإضافة إلى الاهتمام بدور ونشاط الهيئة العامة للاستثمار لدفع هذا الملف للأمام فى هذا التوقيت وتوفير المناخ الملائم له لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والتوسع فى منح الرخصة الذهبية وإزالة أى عقبات من شأنها تعطيل الاستثمار والمستثمرين والتوسع فى التيسيرات التى توفر المناخ الملائم والاهتمام أيضاً بملف الطاقة والصناعة والزراعة والسياحة يبدو واضحاً للجميع لمواصلة تحقيق طفرات فى هذا المجال.. ونتائج أكثر فى ظل تداعيات الأزمة العالمية.
الحقيقة.. ان صعوبات عام 2023 على العالم أجمع.. أمر متوقع.. والسؤال المهم إلى متى تتحمل الدول والشعوب تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية التى لا يبدو فى الأفق وجود حل لها أو إرادة للوصول إلى تسوية تنهى هذه الآلام والصعوبات؟.. وأيضاً من يتحمل فاتورة وتكلفة تداعيات هذه الحرب التى يئن منها العالم؟.. لذلك لا سبيل أمام الجميع سوى التعايش معها والاجتهاد فى ايجاد حلول وبدائل وأفكار وابتكارات واستغلال الموارد والنقاط المضيئة وتعظيم انتهاز الفرص.. وترسيخ الاعتماد على الذات والموارد والمنتجات المحلية.. ووضع خارطة للأولويات والاحتياجات الملحة والأساسية وتدبيرها فى الداخل زراعياً وصناعياً.. والاجتهاد فى البحث عن مصادر يمكن الاستفادة منها فى التصدير سواء من خلال تنميتها وتعظيمها وتحقيق أرقام ودخل أكبر منها مثل فرص الطاقة والسياحة وتصدير المحاصيل الزراعية.
الحكومة المصرية بدأت تضع يدها على فرص الاكتفاء من بعض السلع ومعالجة الاعتماد على الخارج مثل زيوت الطعام التى نستورد منها ما يقرب من 95 ٪ من احتياجاتنا والاتجاه نحو التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا وعباد الشمس والقطن واستغلال الفرصة والوقت لتوفير احتياجاتنا من الصناعة للاستفادة منها محلياً والتصدير لأسواق الخارج.. وتعظيم الاستفادة من السياحة.
لذلك نحن أمام بشائر وبوادر الأمل المتعددة سواء من خلال الأفكار والسياسات والقرارات والإجراءات أو النجاحات الزراعية والصناعية والاكتشافات الجديدة وموارد السياحة وتحويلات المصريين فى الخارج ولابد من العمل على التواصل المستمر مع المصريين فى الخارج سواء فى جذب استثمارات فى مصر أو توفير فرص لهم بشراء الأراضى أو العقارات بالعملات الصعبة مع منحهم بعض الامتيازات وكذلك تشجيع هذه الفئات على تحويل أموالهم إلى مصر.
نجاح البنوك أيضاً باتخاذ إجراءات لغلق منافذ الانتهازية والأنانية والتلاعب فى سوق النقد الأجنبى سواء من خلال التصدى للسوق السوداء والمضاربات بالإضافة إلى التصدى لمحاولات استنزاف النقد الأجنبى من خلال حالات تلاعب لصالح أهداف خبيثة.
لدينا فرص كبيرة وهائلة فالرئيس عبدالفتاح السيسى اجتمع أمس الأول لمتابعة الموقف التنفيذى الخاص بالمشروعات الاستثمارية والإستراتيجية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات تطوير الموانئ المختلفة على امتداد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مثل موانئ العين السخنة والأدبية وشرق بورسعيد وغرب بورسعيد والطور والعريش وهو ما يشير إلى استغلال لموقع مصر الإستراتيجى الفريد.. خاصة ما يمثله من أهمية فى مجال التجارة العالمية وربطه وقربه من الأسواق العالمية.
محاولات قتل أو اضعاف الروح والإرادة والثقة المصرية باءت بالفشل.. ورغم صعوبة الأزمة العالمية.. فإن الأيام القادمة ستكون أفضل بالنسبة لمصر.. سواء فى مجال جذب الاستثمارات وحل مشاكل المستثمرين المحليين والعرب والأجانب وإزالة كافة العقبات.. فبالأمس اجتمع الدكتور مصطفى مدبولى مع المستثمرين من المملكة العربية السعودية الشقيقة لإزالة كافة العقبات وحل المشاكل وتسويتها وافساح المجال أمامهم للعمل والتوسع فى الاستثمارات.. من هنا نقول إننا وضعنا أيدينا على الأولويات المهمة التى تتسق مع متطلبات مواجهة تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية.. من خلال السعى إلى جذب الاستثمارات وحل مشاكل المستثمرين وتيسير وتسهيل عملهم بالإضافة إلى البحث عن حلول وأفكار لمعالجة الاعتماد فى توفير بعض السلع من الخارج خاصة القمح والزيوت من خلال التوسع فى زراعة القمح وتقليل فاتورة الاستيراد وكذلك التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لإنتاج الزيوت.
من رحم الأزمة والمحنة تتولد الانفراجة والمنحة.. والحاجة أم الاختراع ولابد أن نبادر بالبحث عن مناطق الأزمة والنقص لمعالجتها ووضع الرؤى والأفكار لتوفيرها.. وفى اعتقادى ان الفرص فى الأزمة كثيرة فى تحقيق الاعتماد على أنفسنا فى توفير بعض السلع التى نستوردها من الخارج بأرقام مرهقة.. لتوفيرها فى الداخل أو جزء كبير منها.. الفرصة فى الأزمة أيضاً أنها تزيدنا تلاحماً وإرادة وصلابة.. والحقيقة ان قول المولي- عز وجل- (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) هو الدرس الذى يجب ان نتعلمه ونرفض محاولات بث اليأس والاحباط والتخويف.. فالمولي- عز وجل- يقول (ولا تيأسوا من روح الله) فكرمه وعطاؤه واسع وغزير.. ومصر خاصة لها مكانة وقدر عظيم عند رب العالمين طالما ان فيها شرفاء يعملون على قوتها وقدرتها لأنها قلب وعقل الأمتين العربية والإسلامية وفيها (خير أجناد الأرض) وأولياء الله الصالحون وهى مهد الأديان وأرض الرسالات وهى المكان الذى اختاره رب العالمين ليتجلى عليه.. لذلك أبداً لن «تضام» مصر ولا شعبها.. فهى قبلة المحتاجين والباحثين عن الأمن والأمان وهى التى أكرمت الأنبياء والصالحين وأحسنت استقبالهم وهى التى وقفت وسيرت القوافل للدول والشعوب فى أوقات المجاعة والجفاف.. وهى أرض الخير والنماء والبركة.. فعندما تنظر لما حدث فى ثورات الخراب العربى.. تجد أن مصر هى الوحيدة التى نجت وعبرت وأجهضت المؤامرات والمخططات.. أليس فى ذلك حكمة وآية وعبرة رغم أن الجميع كانوا على درجة كبيرة من التشاؤم لما جرى لمصر فى هذا التوقيت.. فقد تكالبت عليها قوى الشر فى الداخل والخارج.. دول كبرى تآمرت عليها وجماعات وميليشيات إرهابية.. وخونة ومرتزقة.. إلا ان المولي- عز وجل- أبى أن تسقط مصر وعادت أكثر قوة وقدرة وصلابة وشموخاً تملأ السمع والبصر مكانة وقدراً وثقلاً.
البركة فى مصر والخير قادم لا محالة والأمل ينمو ويكبر وبالفعل هى أزمة وهتعدى بالعمل والصبر والوعى والأمل والتفاؤل والتكاتف والتلاحم والتراحم والأفكار الخلاقة والأولويات والأهم الثقة والاطمئنان مع قيادة وطنية وشريفة وحكيمة.
الزمالك .. فى خطر
إذا غابت الروح والإرادة فلا تنتظر أى نجاح أو إنجاز.. لذلك أقول إن نادى الزمالك يحتاج لمراجعة وإعادة نظر ومعالجة ما يحدث فى فريق كرة القدم.. فى ظل توفير كافة احتياجات الفريق ومساندة الإدارة لكافة مطالب تحقيق البطولات من لاعبين وجهاز فنى وتعاقدات وغيرها من المطالب.
الزمالك يفتقد لوجود عنصر مهم جداً لتحقيق الفوز والبطولات.. رغم ما يضمه من لاعبين كبار على مستوى فنى عال جداً ربما يكون الأفضل فى مصر.. لكن آفة غياب الروح وإرادة الفوز.. تشير إلى وجود فيروس دخل فى «سيستم» التألق وأحدث جائحة خطيرة تنذر باخفاقات وتراجع كبير قبل مباراة مهمة مع الأهلي.. وقبل معترك بطولة أفريقيا الغائبة عن القلعة البيضاء منذ سنوات طويلة.
العام الماضي.. الزمالك كان أقل امكانيات على مستوى اللاعبين وعانى من نقص شديد فى القائمة ومراكز اللاعبين ولكنه تفوق على نفسه وحقق بطولتى الدورى والكأس.. وأدى مباريات عالية المستوي.. والزمالك هذا الموسم يشهد وفرة فى اللاعبين الجاهزين إلا أن هناك أزمة حقيقية تتمثل فى غياب الروح وفقدان إرادة الفوز.. لذلك ورغم اكتمال لاعبيه يخسر من فريق «بيراميدز» الذى شهد حالة طرد لأحد لاعبيه منذ الدقيقة 12 من المباراة ورغم ذلك حقق الفوز.. ولم تشفع 108 دقائق ليفوز الزمالك بالمباراة رغم اكتمال الفريق فى مواجهة فريق مطرود منه لاعب.
حالة التهاون والتراخى واللامبالاة التى بدت على اللاعب (زيزو) خلال تسديده لضربة الترجيح تشير إلى وجود خلل كبير.. تتطلب وقفة حاسمة ومراجعة سريعة من المستشار مرتضى منصور رئيس النادى والدفع بالشباب وتأديب الكبار أو ما يتردد عن وجود معلمين فى النادى.. وحالة «الاستهبال» من البعض الآخر.. والانشغال بتوافه الأمور على حساب «مزاج» الجماهير والعكننة عليهم.
فيريرا مطلوب منه أن يعيد حساباته ويتخلى عن حالة العناد و«الفزلكة» وعدم ثبات تشكيل الفريق والعودة إلى الصواب والاقتناع بآراء ووجهات النظر الأخري.. فالإدارة لا تتدخل فى عمل الجهاز الفنى والحقيقة أنها وفرت كافة الامكانيات للفريق لكن «فيريرا» يبدوا أنه فى أزمة كبيرة فى الأداء الفنى وأخشى أن «يتفزلك» فى مباراة الأهلى ويضيع ما تبقى من الفريق.. ومباراة الأهلى ربما تعيد الفريق الأبيض إلى الطريق الصحيح إذا ركز اللاعبون وامتلكوا روح وإرادة الفوز.