دراسة: عنف الأسلحة النارية يرفع عدد وفيات الأطفال في الولايات المتحدة أثناء الجائحة
اثبتت دراسة أجريت في أحد مستشفيات سانت لويس أن جائحة كوفيد-19 ارتبطت بزيادة إصابات الأطفال ووفياتهم بسبب الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وذكرت الدراسة التي أجرتها جامعة ميزوري أن الأطفال السود وكذا الأطفال الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل تعرضوا لخطر أكبر.
ونقلت بوابة ((هيلث داي)) الإخبارية عن ماري برناردين، كبيرة الباحثين في الدراسة، قولها: "وجدنا زيادة كبيرة في معدلات إصابة الأطفال بالأسلحة النارية أثناء الوباء مقارنة بالسنوات الخمس السابقة".
وقالت برناردين في بيان صحفي للجامعة :"إن زيادة الإصابات كانت مدفوعة بزيادة كبيرة في الاعتداءات والقتل بالأسلحة النارية، فضلا عن زيادة في وتيرة إصابة الأطفال الأبرياء كمارة وسط جرائم البالغين".
وفيما يتعلق بالدراسة، فقد قارن الباحثون سجلات إصابات الأطفال بالأسلحة النارية التي تم علاجها في مستشفى سانت لويس للأطفال من مارس 2015 إلى فبراير 2020 مع تلك الحالات التي تم علاجها في الفترة من مارس 2020 حتى مارس 2022.
في الفترة الأولى، كانت هناك 413 حالة إصابة للأطفال بسلاح ناري، مقارنة بـ 259 حالة إصابة خلال فترة الدراسة الثانية التي تمت خلال الجائحة، مع ارتفاع معدل الإصابة الشهرية بنسبة 52 في المائة من متوسط 6.8 إطلاق نار شهريا إلى 10.3 شهريا أثناء الوباء. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت وفيات الأطفال بالأسلحة النارية بنسبة 29 في المائة خلال الوباء، وفقا للدراسة.