رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مدينة الأبحاث العلمية: تنفيذ 33 مشروعا بحثيا في مختلف المجالات

18-1-2023 | 16:38


الدكتورة منى عبداللطيف رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية

دار الهلال

قالت الدكتورة منى عبداللطيف رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب إنه يجري العمل حاليا في 33 مشروعا علميا في مختلف المجالات الحيوية المهمة ، كما بلغ عدد براءات الاختراع المقدمة وقيد التحكيم فى العام الحالي 6 طلبات براءات اختراع.

وأشارت ،في التقرير الذي رفعته للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي عن أبرز إنجازات المدينة خلال عام 2022، إلى أن المشروعات التي تنفذها المدينة حاليا تتضمن 6 تعاقدات جديدة على مشروعات ممولة من عدة جهات مانحة، ومنها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى جهات أجنبية كمجلس البحوث السويدى، وجامعة كوينزلاند باستراليا، فضلًا عن مشاركة أعضاء الهيئة البحثية فى العديد من المشروعات فى الجامعات والمراكز البحثية المختلفة كأعضاء بالفرق البحثية.

واكدت أن الأبحاث العلمية للمدينة والتطبيقات التكنولوجية المنشورة دوليًا في المجلات العلمية المدرجة المصنفة وذات معامل تأثير مرتفع حظيت باهتمام كبير من حيث الإطلاع عليها والاستشهاد بها، بالإضافة إلى مساهمتها فى تحسين ترتيب المدينة فى كافة التصنيفات الدولية.

ولفتت إلى أن المدينة نشرت 590 بحثًا علميًا دوليًا (متضمنة 185 بحثًا فى محور الزراعة والسكان، و 148 بحثًا فى محور الصحة والسكان، و 90 بحثًا فى محور التطبيقات التكنولوجية والعلوم المستقبلية، و 54 بحثًا فى محور المياه)، وتندرج باقى الأبحاث مع المحاور المختلفة بما يتوافق مع أولويات الخطة الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وقالت إن الهيئة البحثية بالمدينة أشرفت على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه المسجلة بالجامعات المختلفة والتى بلغ عددها 109 رسالة ماجستير، و 136 رسالة دكتوراه، فضلًا عن مشاركة باحثي المدينة فى 26 مؤتمرا محليا ودوليا و 96 ورشة عمل.

وأضافت ان المدينة وقعت 6 بروتوكولات تعاون علمي خلال العام الماضي منها (4) بروتوكولات لدعم ريادة الأعمال والأفكار الإبداعية مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدنى تشمل؛ بروتوكول تعاون بحثى مع جامعة النيل ضمن أنشطة مكتب التايكو، وبروتوكول تعاون بحثى مع شركة المنهاج للاستشارات والتدريب والخدمات التعليمية ضمن أنشطة مكتب التايكو، وبروتوكول تعاون مع جمعية التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال EDEA، وبروتوكول تعاون مع أكاديمية إبداع للتدريب والاستشارات. 

والقا الضوء على الخدمات التى تقدمها المدينة من خلال المعامل المركزية، والتي تقدم خدمات البحوث والتطوير والاستشارات الفنية للجامعات ومراكز الأبحاث المصرية وقطاع الصناعة في مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، فضلًا عن قيام المدينة بعمل دراسات تقييم الأراضى وتحديد مواصفاتها ومدى صلاحيتها للزراعة بالمحاصيل المختلفة.

وفي إطار الدور المجتمعي للمدينة، أوضحت الدكتورة منى عبد اللطيف أنه تم تنفيذ عدة أنشطة لدعم طلاب الكليات العملية وطلاب الدراسات العليا بالجامعات؛ بهدف تنمية مهاراتهم البحثية والابتكارية؛ حيث نظمت المدينة العديد من ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة. 

وقالت إنه تم عقد المدارس الشتوية والصيفية لطلبة الجامعات المصرية، وأيضًا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من خلال استقبال الزيارات للمدارس بمراحلها المختلفة واستقبال طلبة مدارس "STEM" بمعامل المدينة؛ لإجراء التجارب العملية. 

واضافت ان عدد الطلبة والطالبات الذين تلقوا الدعم الفني والعلمي بالمدينة خلال العام الماضى بلغ (150) طالبا وطالبة، وقام الطلاب بتنفيذ (40) مشروعًا بحثيًا تحت إشراف أعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم بالمدينة.

وكشفت عن نجاح المدينة في مساعدة أحد طلاب مدارس "STEM" ببرج العرب الجديدة للحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، فضلًا عن حصول الطالب محمد الحرارى على جائزة خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية عن بحث بعنوان "تطوير أغشية بوليمرية مضادة للميكروبات".

وأشارت إلى نتائج تصنيف سيماجو ‏(Scimago‏) الإسباني للمراكز البحثية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط فى مارس 2022 والخاص بنشر الأبحاث العلمية في المجلات المفهرسة عالميًا، حيث حصلت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية على المرتبة (11) من ضمن (391) مركز وهيئة بحثية على مستوى الدول التى شملها نطاق التصنيف. 

وأوضحت ان بداية دخول المدينة في التصنيف بقوة جاء طبقًا لترتيبها فالمدينة في المركز (639) على مستوى التصنيف دوليًا ككل من أصل 8084 مركزًا بحثيًا وجامعة على مستوى العالم، وفي المركز الثاني على مستوى المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.