مع اقتراب معرض الكتاب .. هل يهتم أولادنا بالمطبوعات الورقية؟ خبيرة تجيب
تباينت آراء الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين الاهتمام بالكتب الورقية و بين استبدالها بأخرى الكترونية،.. وبمناسبة اقتراب معرض الكتاب تساءلنا هل يهتم الجيل الجديد بقراءة المطبوعات الورقية،..وكيف نشجع أولادنا في مرحلة الشباب على الاستمتاع بملمس الكتاب الورقي؟
تقول الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الإجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن قراءة الكتب وشرائها تعد من الأمور الثقافية الهامة فى حياة المجتمع، لأنها تبني الحصن للرد على الشائعات الخاطئة وتصحيح المعلومات المغلوطة، ومع وجود التطور الإلكتروني والكتب الرقمية تغير منظور الثقافة لدى الكثير من الشباب، مما جعلنا نشاهد عزوفهم عن معارض الكتاب، لأن التكنولوجيا الرقمية غيرت من التداولات الثقافية بينهم طبقاً لاختلاف الزمان والمكان والأهداف عن السابق، ولكي نشجع الشباب مرة أخرى للعودة لشراء الكتب وحب القراءة والذهاب لمعارض الكتب علينا القيام بعدة أدوار وأهمها...
- أن تقوم إدارة المعرض على جذب الشباب من خلال استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة فى إدرة الندوات وعمل العزف الذهني بينهم ، كما أن استخدام الرسوم التوضيحية التي تعتمد عليها الكثير من المؤسسات لمراجعة الإحصائيات بطريقة سهلة وغير مملة ولا تأخذ وقتا كبيرا تساهم في جذب الشباب للمعرض.
- عقد الاحتفاليات والحوارات عن المواضيع المثارة إجتماعياً ودولياً مثل حروب الجيل الرابع وقضايا المناخ والمقارنات ما بين الاعلام التقليدي والحديث.
- الحرص من جانب إدارة المعرض على دعوة النجوم والمشاهير، لأن الكثير من الشباب يتأثرون بآراء النجوم ويعتبرونهم القدوة.
- علينا إدماج فئة الشباب في المشاريع الثقافية التي تدار داخل المعرض، عن طريق تنظيم المسابقات والمناقشات لكي نساهم في تغليب اهتمام القراء بالكتب الورقية على حساب الإلكترونية.
- أن يتم عمل دعوات جذب عبر وسائل التواصل الاجتماعي للشباب، وذلك عن طريق عرض التنوع الكبير في الكتب بدور النشر المختلفة الذي يعمل على جذب القراء الشباب، كما يعمل التصميم المتفرد للمعرض على تحقيق الاختلاف بينهم.