رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


زيلينسكي يعرب عن إحباطه حيال عدم حصول بلاده على ما يكفي من الدبابات لمواجهة روسيا

19-1-2023 | 14:35


الرئيس الأوكراني

دار الهلال

عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إحباطه حيال عدم الحصول على ما يكفي من الدبابات من بعض الدول الغربية لمساعدة بلاده في مواجهة القوات الروسية.

وانتقد زيلينسكي، في كلمة ألقاها عبر الفيديو كونفرنس على هامش منتدى دافوس، حسب ما نقلته وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ الأمريكية اليوم الخميس، على نحو مستتر دول مثل ألمانيا وبولندا والولايات المتحدة- الداعمون الأساسيون لأوكرانيا- التي ترددت مع ذلك في إرسال الدبابات لأوكرانيا. 

وفي حديثه عبر رابط الفيديو كونفرنس، تحسر زيلينسكي على "الافتقار إلى أسلحة محددة" وقال إنه من أجل الانتصار في هذه الحرب، "لا يمكننا فعل ذلك فقط من خلال المثابرة والروح المعنوية".

وقال الرئيس الأوكراني خلال إفطار نظمته مؤسسة "فيكتور بينتشوك" الأهلية الأوكرانية في دافوس: "أود أن أعرب عن امتنناني مجددا لشركائنا على ما قدموه من مساعدة".

واستدرك قائلا: لكن في الوقت نفسه، هناك أوقات لا يجب أن نتردد فيها أو نقارن، في إشارة إلى استعداد بعض الدول تزويد أوكرانيا بدبابات إذا ما فعلت دول آخرى الأمر نفسه.

وتابع زيلينسكي قائلا إن الدفاع الجوي هو نقطة "ضعفنا" في ضوء الضربات الروسية، بما في ذلك استخدام طائرات بدون طيار إيرانية الصنع، وجدد مطالبة الشركاء بإمدادات مدفعية بعيدة المدى لإطلاق النار على القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية- وليس إطلاق النار على روسيا نفسها.

وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي كان من بين الحضور، "أحضرول لفولوديمير زيلينسكي كل ما يحتاجه".

وسعت أوكرانيا منذ أشهر لتزويدها بدبابات قتالية أثقل، بما في ذلك دبابات أبرامز الأمريكية ودبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع، لكن القادة الغربيين كانوا يخطون في هذا المسار بحذر.

وأعلنت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أنها سترسل دبابات تشالنجر 2 إلى أوكرانيا، وقالت فرنسا إنها سترسل مركبات قتالية مدرعة إيه إم إكس-10 آر سي إلى أوكرانيا.

وقدمت بولندا وجمهورية التشيك دبابات من طراز /تي-72/ للقوات الأوكرانية. أعربت بولندا عن استعدادها لتقديم دبابات ليوبارد، لكنها قالت إنها لن تفعل ذلك إلا في إطار تحالف دولي أكبر لمساعدة كييف بالدبابات.