رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المفاهيم الصحيحة وحكاية بلدي على مائدة المناقشة بثقافة المنيا

19-1-2023 | 17:29


جانب من الأنشطة

دار الهلال

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة  ضياء مكاوى، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة.

وعقد قصر ثقافة المنيا ندوة بعنوان "المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى للتصدى للأفكار المتطرفة والهدامة" وذلك للقافلة الدعوية بالأزهر الشريف تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، و لترسيخ الفهم الحقيقي للإسلام بمنهجه الوسطى المعتدل، ودور الأزهر الشريف جوهري تجاه قضية تجديد الخطاب الديني والأفكار المتطرفة التي تشكل الأساس الفكري للجماعات الإرهابية، مشددًا على مواجهة الإرهاب والانحراف والتسيب بكل قوة وحسم باعتبارهما هما الخطر الحقيقى على الدين الإسلامي، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره وتفكيك الأفكار المتطرفة.

وقال في المحاضرة الشيخ محمد خيري: " أن جميع الأديان دعت الى العلم وأستعان بذلك من التوراة والأنجيل والقرآن،  و أن كل علم يخدم الحق وينشر الفضائل فهذا العلم  مايأمر بة ديننا الحنيف.

وقال الشيخ يحيى عبد الموجود: "أنه عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما بأن الله لم يأمر بقتل الناس وسفك دمائهم أنما دفاع عن الاسلام ممن يعتدى عليهم بمثل ما اعتدى عليهم وجاءت على الصيغة المفعلة وليست بصيغة الأمر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن هدم الكعبة أهون من قتل أى نفس"

وأكمل الحديث الشيخ على محمد بأن كل الشرائع دعت إلى العلم ففية تنهض الإمم، كما طالب الرسول صلى الله عليه وسلم بطلب العلم لكل مسلم ومسلمة، وعمل المرأة المتعلمة والتى يجب أن تكون فى كل مكان وليس البيت فقط وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير السيدة عائشة فى بعض الأمور، وذلك بحضور الشيخ يحيى محمد عيسى بقافلة الأزهر الشريف من منطقة المنيا.

وناقشت مكتبة الطفل والشباب بالروضة كتاب بعنوان "حكاية بلدى"  وحضرت فيها بكر كمال، وأقام بيت ثقافة العدوه محاضره بعنوان "أسباب العنف ضد المرأة " وتحدثت فيها سلوى أبو العلا عن أهم الأسباب التي تولد العنف ضد المرأه داخل الأسرة، وخارجها.

وقدمت تعريف العنف ضد المرأة فهو سلوك عنيف يقوم على أسباب  التعصب للجنس البشري ويكون ضد المرأة،  وإلحاق الأذى بها ويكون، أذى نفسي وجسدي فحرمان المرأة من حقوقها والتحكم فيها وتهديدها بأي طريقه، كانت أفعال تعد من ممارسات العنف وهو انتهاك صريح لحقوق الإنسان،  وأثار ذلك لا تقع على المرأه فحسب بل يكون أثره على المجتمع أيضًا،  من أنواعه جسدي ولفظي ونفسي واقتصادي، كما تحدثت عن أسبابه وقد تكون سياسيه واقتصاديه واجتماعيه ووجب على المجتمع ان يقف وقفه جادهة تجاه استخدام العنف ضد المرأة،  وأن تضع الحلول المناسبة لحل هذه المشكلة.

وقدمت مكتبة إبوان  ورشة فنية عن عيد الشرطة وذكرى 25 يناير،  تدريب الفنانة شيماء فتحي، كما قدم قصر ثقافة مغاغة عروض سينما وفيلم ( the adventures of tintin) فيما عقد قصر ثقافة المنيا الشيخ محاضرة  عن "قصص الأنبياء" حاضرها فضيلة الشيخ رائد يحيى، و تطرق بالحديث عن أنبياء الله بداية من سيدنا آدم وأبناؤة قابيل وهابيل والصفات الجسمانية لسيدنا آدم،  وكذلك صفات أهل الجنة وماهى صفاتهم، وتحدث عن أنبياء الله منهم سيدنا موسى عليه السلام كليم الله، وسيدنا عيسى علية السلام وكيف كان يحيي الموتى ويشفى المرضى بإذن الله، ثم نبى الله يوسف وماهى صفاته،  وأختتم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.

وعقد بيت ثقافة بنى مزار محاضرة بعنوان أهمية التكنولوجيا في المجتمع حاضرتها شرين عادل،حيث أوضحت فيها مميزات التكنولوجيا لنا وللمجتمع، وقدمت مكتبة قلوصنا الثقافية محاضرة بعنوان "الحوار الثقافي كضمان للحوار والبناء" ويعتبر الحوار الثقافي ميزة مهمة تحافظ على وحدة المجتمع وتمنحه ديناميكية، تجعله ينفتح بشكل أكبر على العالم الخارجي، بعكس المجتمعات التي لا يوجد لديها حوار ثقافي، والتي يدفعها ذلك إلى الصدامات والنزاعات والحروب أحيانا، كما يساهم في تحقيق التماسك الاجتماعي باعتباره قاطرة لتحقيق الوحدة الوطنية والتنمية.

وتابع : "إن مسألة التماسك الاجتماعي هي قضية مجتمعية باعتبارها وعاء لقضايا ذات صلة بالهوية الثقافية واللغوية والجغرافية وحتى الدينية، وهي قضايا شائكة وبإمكانها إثارة النعرات والعواطف والتشدد الأعمى للنوع الاجتماعي أو الهوية الثقافية واللغوية أو الدينية، الحوار الثقافي يمثل حجر الزاوية في بناء تنوع ثقافي متناغم، وأنه هو الوسيلة المثلى لمعرفة الآخر والتعرف على ثقافته ونشر قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف الأمم والشعوب، وتعزيز السلم والأمن العالميين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإسهام في مكافحة التعصب بكافة صوره وأشكاله، والتصدي لمظاهر التمييز العنصري وكل ذلك يساهم في تحقيق هدف التماسك الاجتماعي.