أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن الاقتصاد الأوروبي يتأثر بشدة بالآثار المباشرة وغير المباشرة للصراع في أوكرانيا ويعاني من أزمة غير مسبوقة.
وقال ماكرون في تصريحات لصحيفة /ال باييس/ الاسبانية - قبل زيارة يقوم بها لإسبانيا - :"أعتقد أننا في أزمة غير مسبوقة لأن الحرب عادت إلى قارتنا ونموذجنا الاقتصادي يتأثر بشدة بالآثار المباشرة وغير المباشرة لهذه الحرب".
وأشار ماكرون إلى أنه في الاقتصاد العالمي، الذي يقوم على قطبين، الولايات المتحدة والصين، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى تحديد مكانه ، مضيفا "أن الجواب في أوروبا سيادة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية، أي أوروبا قوية حقا".
وقال "إن أوروبا والولايات المتحدة تعانيان من أزمة الديمقراطية والرأسمالية، وإن ديمقراطياتنا تمر بأزمة - وهي أزمة تتعلق بهيكل نموذج مجتمعنا وهذا أمر عادي ليس فقط بالنسبة لأوروبا انظر إلى الولايات المتحدة، تتميز جميع ديمقراطياتنا بإرهاق معين، وخسارة جماعية المبادئ التوجيهية وهذه أزمة النظام الرأسمالي العالمي".
وأضاف ماكرون أن هذه الأزمة تعمق الفجوة الطبقية وتساهم في ظهور تفاوتات اقتصادية واجتماعية أكثر وضوحا في المجتمعات الأوروبية.