تدرس الولايات المتحدة تخصيص المزيد من المساعدات قيمتها 125 مليون دولار لدعم شبكة الطاقة والكهرباء في أوكرانيا.

وجاءت هذه الخطوة الأمريكية لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة على المرافق والبنية التحتية المدنية الأخرى.

قانون الاعتمادات التكميلية الإضافية لأوكرانيا

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس إن هذا التمويل سوف يأتي بموجب قانون الاعتمادات التكميلية الإضافية لأوكرانيا الذي تم تمريره مؤخرًا.

 استهداف شبكة الطاقة  

 أضاف أن روسيا استهدفت خلال حربها ضد أوكرانيا، بشكل منهجي شبكة الطاقة من أجل ترك الملايين بدون كهرباء أو ماء أو تدفئة، وأن روسيا سعت من خلال ذلك، إلى إضعاف مرونة أوكرانيا وتصميمها خلال أشهر الشتاء الباردة. 

هذه الهجمات جعلت الأوكرانيين أكثر تصميماً على المثابرة، وأنه من المقرر استخدام هذا التمويل الإضافي للحصول على المعدات الصناعية الأساسية للحفاظ على إمدادات المياه وأنظمة التدفئة في كييف وحولها.

وأكد أن الأموال الكبيرة بالفعل التي تقدمها الولايات المتحدة وغيرها من أشكال الدعم لأوكرانيا تهدف في الأساس للحفاظ على شبكة الطاقة والكهرباء في جميع أنحاء البلاد ضد الحرب غير القانونية التي تشنها روسيا.
 

استعادة شبه جزيرة القرم 
تعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، باستعادة شبه جزيرة القرم من روسيا، منتقدا، في الوقت نفسه، تردد ألمانيا في تزويد بلاده بالدبابات.

قصف جزيرة القرم

 لم تكن برلين مستعدة لإرسال المركبات إلا إذا التزمت الولايات المتحدة بتقديم دبابات "أبرامز" القتالية الخاصة بها. 

وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تبدي مرونة للسماح بأوكرانيا بقصف شبه جزيرة القرم، وستقدم إدارة جو بايدن أسلحة لأوكرانيا قادرة على ضرب أهداف حيوية روسية في القرم.

ووفقا للصحيف الأمريكية، فإن إدارة بايدن  تعتقد الآن أن استهداف القرم سيسهل الضغط على روسيا لتفاوض مرن.

وكان زيلينسكي استخدم خطاب الفيديو الخاص به أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، لحث الحلفاء على إرسال المزيد من الأسلحة بسرعة قبل شن هجمات روسية جديدة.
وتعهدت المملكة المتحدة مؤخرًا بإرسال عدد من دباباتها الخاصة إلى كييف.

مؤخرا قال رئيس حلف الناتو العسكري في دافوس، ينس ستولتنبرج، إن أوكرانيا يمكن أن تتوقع تلقي "المزيد من الدعم والدعم المتقدم والأسلحة الثقيلة والمزيد من الأسلحة الحديثة".

وقال ينس ستولتنبرج إن الدول الأعضاء في الناتو ستجتمع يوم الجمعة لمناقشة المعدات العسكرية التي يمكن إرسالها إلى كييف.