رغم ممارسة الضغوط على المانيا الا أن ممثلي 50 دولة حضروا اجتماعاً في قاعدة رامشتاين الجوية في غرب ألمانيا اخفقوا فيه الاتفاق على تسليم كييف دبابات ثقيلة من طراز ليوبارد ألمانية الصنع.

فيما اصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد والدنمارك تصريحا عن إرسال شحنات أسلحة كبيرة إلى البلد، من ضمنها مدرعات وصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة .

وعلى الرغم من عدم استجابه المستشار الألماني حتى الآن لكافة الضغوط بتسليم دبابات ألمانيه إلى اوكرانيا الا أنه أكد في منتدى دافوس أن بلاده ستواصل مساعدة أوكرانيا "ما دام ذلك ضرورياً".

واعربت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند عن قناعتها بانتصار أوكرانيا وقالت دعونا ننتهي من هذا الأمر على وجه السرعة".

وقد افادت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة أكثر تقبلاً لفكرة أن تهاجم أوكرانيا القرم"، شبه الجزيرة التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014 والتي كانت تعتبرها واشنطن حتى الآن خطاً أحمر يجب ألّا تتخطاه أوكرانيا .
اما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد قام بتقديم دبابات خفيفة من طراز AMX-10 RC ستصل اعتباراً من الشهر المقبل.