تعهدت الفلبين والولايات المتحدة بـ "تنشيط" التعاون الدفاعي لمواجهة المخاوف الأمنية المشتركة، بما في ذلك النزاعات حول بحر الصين الجنوبي، واتفق البلدان، الملتزمان بمعاهدة الدفاع المشترك لعام 1951، على إجراء محادثات في منتصف عام 2023 الجاري من شأنها أن تسمح لحكومتيهما بالتخطيط المسبق وضمان استجابات أكثر تنسيقا لبؤر التوتر المحتملة.

كما اتفقا على تسريع وتيرة استكمال المشاريع التي تسمح للقوات الأمريكية بتخزين المعدات في قواعد عسكرية فلبينية محددة، وكذلك تحديد "مواقع إضافية متفق عليها" لهذا الغرض.

وذكرت صحيفة "فيل ستار" الفلبينية، اليوم السبت، أن مانيلا استضافت حوارًا أمنيًا رفيع المستوى مع حليفها الدفاعي الأكبر في إطار جهود الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس لاستعادة شراكة استمرت سبعة عقود كان سلفه رودريجو دوتيرتي قد زعزع استقرارها.

وذكر بيان مشترك أن الحليفين اتفقا على تنشيط التعاون الدفاعي والأمني وضمان تكيف التحالف بشكل فعال لمواجهة التحديات الجديدة والناشئة.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانييل كريتنبرينك، في مؤتمر صحفي،"كانت القضايا المهمة المتعلقة ببحر الصين الجنوبي مركزية خلال محادثاتنا".

وقالت وكيلة وزارة الخارجية الفلبينية ماريا تيريزا لازارو، في المؤتمر الصحفي،" لقد اتفقنا على عدة مبادرات مهمة تظهر التزامنا الثابت بتحالفنا وشراكتنا".

ومن المقرر أن تستضيف واشنطن "حوارًا بحريًا" مع مانيلا هذا العام لتحديد الأنشطة البحرية المشتركة المحتملة.