إعداد : هشام عبدالعزيز
أنا مش ناقد مسرحي متخصص إنما هاتكلم بشكل انطباعي عن تجربة الأولاد اللي في فرقة «مسرح مصر» دمهم خفيف ولطيف وعندهم موهبة ارتجالية عالية وحرفية في الحركة الجسدية بتذكرني بالمشية التي كنت بمشيها علي المسرح أيام الشباب وبيفكروني بالفترة التي كنت باستخدم فيها الاكسسوارات المبالغ فيها، النوع من المسرح الهزلي ده مطلوب لكنه ممكن يبقي مش محبب قوي من النقاد لبعض الألفاظ والإفيهات اللي بتتقال وتحمل أكثر من معني مرفوض من النقاد اللي بيشتغلوا علي القيمة والدروس الأخلاقية وأنا أوضحت ذلك لأشرف عبدالباقي لكنهم بيشتغلوا في مسرح شيك جدا وأنيق وعليهم إقبال جماهيري فظيع.
سمير غانم
الأخبار
***
العمر بالنسبة لي خلطة بها كل شيء بها الفرح والسعادة والحزن.. وفي نظري العمر الفعلي الذي نعيشه به محطات عديدة سواء ما تقضيه منه مع أهلك وأولادك أو لحظات سعادتك وعملك.. هو خلطة غريبة وأشعر بالفعل أن ربنا سبحانه وتعالي منح المرأة ذكاء.. ولكن في كثير من الحالات لا تحسن استخدامه أما عن «رانيا» فأنا أصنف نفسي من الأذكياء ولكن لا استخدمه لمصالحي الخاصة.. وذلك لشعوري الدائم أن التفكير الدائم في مصلحتك فقط يضر صاحبه.. وعليك دائما التفكير فيمن حولك.
رانيا يوسف
نصف الدنيا
***
منطق إيرادات الشباك لم يعد هو الاساس وبرغم كل ذلك فإن ارقام الشباك لا تكذب لكنها تتجمل ولا أحد يستطيع الحصر الدقيق لإىرادات الأفلام وهناك معايير أخري للنجاح مثل مقومات العمل الفني من أداء تمثيلي وإخراج وقصة تحوي هدفا أو رسالة حتي أن بدا العمل كوميديا.
باسم السمرة
الإذاعة والتليفزيون
***
الحياة لا تتوقف عند حدث معين، تصادفنا أحداث كثيرة ولكن الحياة تسير، ووفاة زوجتي حدث صعب جدا بالنسبة لي، وإنما ارتباطي بالكلمة وبتوقيت مهرجان «وهران» والجمهور الذي يتابع هذه التظاهرة جعلني أتحمل أحزاني بمفردي لأنه من الصعب أن أتسبب في ضياع مجهود منظمي المهرجان ربما لو اعتذرت كانوا سيقدرون ذلك، لكنني أمام مسئولياتي الفنية ومسئولياتى العربية ومسئولياتي كمصري كنت لابد أن أتحمل الأحزان وأذهب لوهران .
عزت العلايلي
المصرى اليوم