قدم ضابط الأمن الوطني الشاهد في إعادة محاكمة المتهمين عيد بيومي، ومحمد أنور توفيق، السابق الحكم عليهما غيابيًا في قضية "خلية المتفجرات"، والمنعقدة اليوم بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي صورًا للمتهمين، أكد للمحكمة أنها الدليل المادي التي تم التعرف من خلاله عليهما.
وأثبتت المحكمة أن الشاهد الحاضر، مُجري التحريات، قدم ثلاث صور فوتوغرافية، مقاس 10X15، اثنان منها دُون بخلفيتهما اسم عمرو عيد بيومي بخط اليد، والثالثة دون بخلفيتها اسم محمد أنور توفيق، وتلاحظ للمحكمة أن الصور واضحة، وقامت المحكمة بمضاهاة الصور على شخصية المتهمين وتبين تطابقها وأشرت المحكمة بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم، وصرحت للدفاع بالإطلاع عليهم.
وأثبتت المحكمة أنه تلاحظ أن الصور للمتهمين، وهما يرتديان الملابس المدنية التقليدية (بدلة – رباط عنق)، وصورة أخرى للمتهم عمرو عيد بيومي بالملابس الأفرنيجية (قميص)، واحتفظ الدفاع بالتعليق على الصور بالمرافعة، مُشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الصور لا تُظهر المتهمين وهم يشاركون في أي مظاهرات.
وعن مصدر الصور، وأفاد الشاهد بأنه حصل عليهم من مصدر على علم بالمتهمين، مُشددا على أن المتهمين هم المعنيين بالجرائم المنسوبة اليهما، مُفسرًا دفع الدفاع بأن المتهمين هم المعنيين بالاتهام، بأنه محاولة للتشكيك في الاتهام والتحريات، مؤكدًا أنه حضر من تلقاء نفسه لما لمسه من تشكيك الدفاع في التحريات.
ويواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.