أعربت المحامية والخبيرة القانونية منى ذو الفقار، ابنة الراحل صلاح ذو الفقار، على تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لوالدها في عيد الشرطة رقم 71. وأكدت في مداخلة ببرنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "طول عمري فخورة بيه ولكن النهاردة كنت فخورة بيه بشكل مختلف ومؤثر أول مرة أحس أني بنت البطل مش الفنان الذي ضحى بنفسه وتطوع وكنت حينها صغيرة وتطوع وترك اسرته لمقاومة الاحتلال الانجليزي على خط القنال". وعن حديث الرئيس الجانبي معها قالت: "الرئيس قال لي كلام جميل وحاولت أرد بنفس الطريقة لكن كلام الرئيس كان رائع وفوق الوصف وعجز لساني عن الرد وخجلت وكن مشجعاً ولطيفاً وأنا خجلت من كلامه الرائع". وذكرت أن أهم عناصر نجاح موقعة الإسماعيلية عام 1952 وغيرها من العمليات الفدائية هي التلاحم الشديد بين الشعب وقوات الشرطة حيث تعاونا في تدبير الخطط والخرائط للقيام بعمليات فدائية ولذلك نجحت بهذا التلاحم. وعن حياة والدها قالت أنه كان رجلاً منضبطاً وظل محافظاً على طقوس حياة رجل الشرطة حينما يستيقظ مبكراً في الخامسة فجراً قبل بزوغ الشمس". وعن كواليس العمليات الفدائية التي شارك فيها الفنان الراحل وهل تحدث معها عنها قالت: "لم يتحدث معي يوماً عنها ولم يكشف لي شيئاً قد يكون حينها يخشى على توترنا وخوفنا عليه ولكنه لم يكن يتحمل وجود أي خطر يطال بلده وكان من أحرص الناس على المشاركة فيه رغم رغم أنه أخذ نوط الواجب لمشاركته في العمليات القتالية". وعن بقاء والدها الفنان في أذهان ووجدان المصرين والاجيال الجديدة قالت : بشارك في محاضرات وبشوف انه خالد في اذهان المصريين بالاخص الجيل الجديد بلاقي فتيات في أعمار 14-15 سنة يشوفوني يقلوا لي ده فتى أحلامنا وهذا الحب الممتد عبر العصور يشعرني بالدفء والحب".