«اتهم أسرتي بسرقته».. تفاصيل دعوى خلع بعد 3 شهور زواج
«اتهم أسرتي بسرقته، ولما قولتله إنه شايل الفلوس عند والدته واتهم أهلي باطل ضربني وطردني»، كلمات جاءت علىنلسان علياء أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء تقدمها بدعوي خلع ضد زوجها، وذلك بعد 3 أشهر من زواجهما.
وتابعت الزوجة بدعواها بأنه بعد هجرها للمنزل لاحقها زوجها بدعوى طاعة لإجبارها على العودة له، ولكني رفضت أن ينشأ طفلها في منزل بتلك الأخلاق بعد فضحه عائلتها و اتهاماتهم الزور، واتفاق والدته معه لتلفيق التهم لعائلتي لاستغلالهم للحصول على مبالغ مالية منهم، بعد اكتشافها وعلى حد قولعا للتخطيط للزواج منها بسبب أموال عائلتها « خوفت على حياتي وقررت أطلق بأي تمن بسبب جوزي وجنونه».
وقدمت الزوجة المستندات التي تثبت إلحا أضرار نفسية وجسدية بها، بعد قيامه بالتشهير بسمعتها والتحايل والغش والتدليس واتهام أهلها كذبا، وإساءته لها بتعمد الكذب للنيل منها باتهامات كيدية وتعنته غير المبرر ورفضه تطليقها، فقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بأكتوبر لطلب الخلع.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.